الثلاثاء، 30 يونيو 2015

مفاجأة مذهلة: النائب العام تعرض لخطة اغتيال مزدوجة تقدم دليل براءة الإخوان

مفاجأة مذهلة: النائب العام تعرض لخطة اغتيال مزدوجة تقدم دليل براءة الإخوان

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 11770
مفاجأة مذهلة: النائب العام تعرض لخطة اغتيال مزدوجة تقدم دليل براءة الإخوان

كتب: نصر العشماوى
ربما يكون حادث مصرع نائب عام الانقلاب هو النسخة الناجحة من عملية محاولة اغتيال وزير داخلية الانقلاب السابق، وتكرار المشهد بنفس السيناريو ولكن بإخراج أفضل هذه المرة في إنهاء العملية يتضح منه أن العقل المدبر للأحداث واحد.
والغريب أن يتم توجيه الاتهام لجماعة الإخوان في ارتكاب جميع تلك الحوادث رغم أنه لو كان ذلك صحيحا لاستوجب إقالة الحكومة بأكملها إن لم يكن عزل النظام ذاته إذ كيف تفشل جميع خططك الأمنية تجاه عدو معلوم؛ يقوم كل مرة بنفس الطريقة وينجح في استهدافك، والأعجب أنه لا يتم الحديث ولا التحقيق في أي تقصير أمني تجاه كل عملية؛ وتتحول كل حادثة إلي ألغاز وأسرار لا يتم الكشف عنها للرأي العام وكأنهم لا يريدون كشف المجرم.
وأنا لن أخوض فيما ذكر من ألغاز مطلوب فك طلاسمها عن كيفية دخول حوالي نصف طن متفجرات إلي موقع الحادث الحيوي والذي يستحيل الاقتراب منه؛ ووضع تلك الكمية من المتفجرات ثم تحديد ساعة الصفر لتفجير الموكب عن بعد ولا كيف مات النائب العام بالمستشفي رغم تأكيد التقرير المبدئي لوزارة الصحة عن أن إصابته طفيفة؛ ولكني سأتحدث عن سيد الألغاز والسر الخطير الذي كشفه كاتب الانقلاب ورجل السيسي في الإعلام الكاتب الصحفي مصطفي بكري؛ والذي لا يمكن أن يمر مرور الكرام ولا اللئام حتي إذ أنه يكشف أن النائب العام قد تعرض لما يمكن أن نطلق عليه خطة اغتيال مزدوجة فإذا أفلت من إحداها أجهزت عليه الأخري إذ قال مصطفي بكري نصا في تصريحه أمس لإذاعة الشباب والرياضة ونشرته اليوم أيضا جريدة الدستور الانقلابية حيث قال بكري أمس: أن التحقيقات الأولية لحادث تفجير موكب النائب العام قد أثبتت أن إحدي سيارات الحراسة المرافقة لموكب النائب العام هشام بركات كانت ملغمة بالمتفجرات.
نعم؟ ماذا؟! ضع آلاف الخطوط تحت تصريحات بكري صحفي الانقلاب الذي يحصل علي المعلومات من مصادرها، وهو صحفي مدلل جدا من قبل أجهزة النظام الانقلابي؛ ويحصل علي أية معلومات لا يحصل عليها غيره إلا أن يكون أكثر تدليلا منه.
يعني نحن أمام معلومة دقيقة أكدها إعلامي الانقلاب ذاته.
فماذا يعني ذلك؟!
بداهة وبالمنطق فهو يعني من حيث لا يدري بكري براءة جماعة الإخوان تماما بالدليل الكبير هذا عن أي علاقة لهم بعملية الاغتيال فإذا افترضنا أنهم فعلوا المستحيل ووضعوا المتفجرات في السيارة التي كانت تقف في الشارع مكان تفجير الموكب فأني لهم أن يضعوا المتفجرات في إحدي سيارات الحراسة؟! ومن البديهي والمؤكد أن مدبر الحادث واحد وهو الذي وضع المتفجرات هنا وهناك.
إن ما قاله بكري أعتقد أنه أخطر ما قيل في حادث تفجير موكب النائب العام الذي أراد قاتله الخلاص منه في الحال بحصاره بالمتفجرات، ورغم ذلك ظل حيا؛ وتم نقله للمستشفي حتي فاضت روحه بعد أربع ساعات كاملة ويا لها من ساعات!!
أسأل الله أن يكشف القتلة الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال