الأحد، 1 نوفمبر 2015

فضيحة آخرى تلاحق الانقلاب بعد التصويت لإسرائيل

فضيحة آخرى تلاحق الانقلاب بعد التصويت لإسرائيل

"قطر" هى من حرضتنا للتصويت

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 460
فضيحة آخرى تلاحق الانقلاب بعد التصويت لإسرائيل
"قطر هي التي خدعت مصر للتصويت لصالح إسرائيل".. بهذا الابتذال عثرت الخارجية المصرية على تبرير منطقي لفضيحة التصويت لصالح الكيان الصهيوني لمنحها عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة –بعد الكثير من التخبط- إلى أن الدوحة خدعت الدبلوماسية المصرية من أجل اختيار الاحتلال رغم امتناع الدول العربية والإسلامية عن التصويت ليكشف رجال شكرى عن الفضيحة الثانية لهم.
وعلى الرغم من تأكيد المراقبين على أن تصويت دولة الانقلاب لصالح إسرائيل يبدوا أمرًا منطقيًا في ظل التنسيق المطلق وغير المسبوق بين الطرفين منذ اعتلي السيسي رأس السلطة، إلا أن الخارجية حاولت أن تمتص غضب الشارع العربي وتحفظ ماء وجه الشقيقة الكبرى، خاصة وأن الفضيحة تزامنت مع انتفاضة السكاكين في فلسطين المحتلة.
تبريرات الدبلوماسية المصرية لم تجد طريقه لتجاوز وقع الفضيحة إلا عبر مزيد من التخبط واختلاق الأكاذيب التي اعتاد أن يعبر من خلالها إلى عقول المنبطحين، فأوضحت ابتداءً أن أسباب التصويت تعود إلى أنه كان إجباريًا؛ لأن ورقة الاقتراع تضمنت 6 دول بينها 3 عربية، زاعمة أن التصويت كان على الورقة بأكملها دون انتقاء، وهنا اختارت خارجية السيسي إعلاء الانتماء العربي والتصويت لإسرائيل من أجل مصلحة الأشقاء.
تبريرات مصر أثارت سخرية واسعة في الأوساط المصرية، حيث اعتبر الإعلامي محمد ناصر أن تبرير الخارجية بأن الالتزام العربي هو ما دفع مصر للتصويت للعدو الصهيوني، بأنه يشبه محاولات العاهرة ستر الفضيحة بـ"ملاية".
واستنكر ناصر التبرير الفاشل من خارجية العسكر، مشيرا إلى أنه كان يمكن أن يمر في حالة أن الالتزام العربي قد تغير، وهو الأمر الذي يمكن أن استيعابه في ظل مراقبة توجهات وممارسات مصر والإمارات في المنطقة.
وأوضح أنه لأن التبرير الذي ساقه متحدث الخارجية أحمد أبو زيد لم يكن مقنعا، لجأت الدبلوماسية المصري على طريقة "جدر البطاطا في فليم "الحرام" إلى اتهام قطر بأنها من خدعت مصر من أجل التصويت لإسرائيل قبل أن تمتنع هي لاستغلال الموقف والتشهير بالقاهرة.
وتعجب ناصر من المزاعم المصرية حول تورط قطر في دفع مصر للتصويت لإسرائيل، مضيفا أن الخارجية المحترمة التي تعلن عداءه الكامل للدوحة وتترك المقاعد عند إلقاء كلمة قطر في المحافل الدولية هي ذاتها التي تدعي أن البلد الخليجي هو ما أجبر مصر على الإقدام على تلك الخطوة التي وصفها الكيان العربي بأنها "تاريخية".
وتساءل المذيع على قناة "مصر الآن" كيف استقبل الناصريين تصويت مصر للكيان العبري وهم من بنوا أسطورة الزعيم على العداء لإسرائيل، وما هو موقف أبناء عبدالناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال