الاثنين، 30 مايو 2016

فهمى هويدى يزيح الستار عن المؤامرة القادمة فى الطريق

فهمى هويدى يزيح الستار عن المؤامرة القادمة فى الطريق      جمعة الشوال

جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة

بعد حديث "بلير" و"السيسى" عن السلام مع الكيان الصهيونى

منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 4893
فهمى هويدى يزيح الستار عن المؤامرة القادمة فى الطريق

كشف الكاتب الصحفى المتخصص فى الشأن العربى، فهمى هويدى، عن المؤامرة القادمة فى الطريق، والتى أطلق أولى مبادرتها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، فى خطابة قبل الأخير بمحافظة أسيوط، عن العلاقات مع الكيان الصهيونى المغتصب للأراضى الفلسطينية، والسلام الدافئ الذى يجب أن يعم على الجميع، فى صورة منه للاعتراف الكامل بهم والتطبيع مع الجميع.
هويدى استدل فى كشفه عن المؤامرة القادمة، بتقرير نُشر بصحيفة هارتس العبرية فى الخامس والعشرون من الشهر الحالى، حيث قالت أن تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى السابق، عرض على "نتنياهو" التطبيع الكامل مع العرب، عقب حديثه بإن حكومة الاحتلال إذا وافقت على التفاوض مع الفلسطينيين.


عرض تونى بلير والتطبيع مع الكيان


وأضاف الكاتب حسب الصحيفة أيضًا، إلى أن "بلير" أثار الموضوع فى المؤتمر الذى أقيم فى لندن، وقال أنه فى ظل الواقع الحالى بالشرق الأوسط هناك فرصة لأن توافق الدول العربية، على تخفيف خطوط مبادرة السلام العربية، بحيث يتم تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال المفاوضات، وليس بعد تحقيق الاتفاق الدائم بين الكيان والفلسطينيين.
وتابع "بلير"، إذا وافقت إسرائيل على الالتزام بالتحدث حول مبادرة السلام العربية كسياق تجرى فى إطاره المفاوضات، ستتمكن الدول العربية من القيام بخطوات لتطبيع العلاقات أثناء المضى على ذلك الطريق لزيادة الثقة فى عملية السلام.


دور مشبوه وتطبيع مرغوب عن الحكام العرب


وفند "هويدى" ما جاء بالصحيفة فى التاريخ المذكور، قائلاً أنه من حيث المبدأ، يكون المتحدث تونى بلير خصم العرب التقليدى الذى يقوم بدوره المشبوه لحساب أطراف ليسوا فوق الشبهة، فلا ينبغى أن ننتظر منه خيرا، وإذا صحت التصريحات التى نقلتها هارتس على لسانه، فذلك يعنى أنه أسفر عن وجهه بجرأة خانه فيها ذكاؤه، لأنه استخدم المبادرة التى تبنتها القمة العربية فى عام ٢٠٠٢ وتعامل معها باعتبارها غطاء لخطته الساذجة لتمكين الكيان الصهيونى والتطبيع العربى، ذلك أنه لم يتحدث عن موافقة الكيان على المبادرة التى دفنت وشبعت موتا، وإنما أشار إلى مجرد استعدادها للكلام فى الموضوع والتفاوض حول المبادرة "بعد تخفيف لشروطها" من الجانب العربى بطبيعة الحال، وأثناء الحكى الذى نعرف مقدما أنه يمكن أن يستمر حتى تقوم الساعة، فإن الدول العربية ستتطوع بالتطبيع بغير مقابل، وقبل أن تظهر أية نتائج للمفاوضات المفترضة.
وأضاف الكاتب، بكلام آخر، فإن العرب سيتنازلون عن شروط المبادرة بدعوى "تخفيفها"، وسيبادرون إلى الانبطاح أمام إسرائيل والتطبيع المجانى معها. بالتالى فإن التنازلات ستظل من جانب العرب ومقصورة عليهم. أما المكاسب والمغانم فستكون من حظ الإسرائيليين وحدهم.
إذا أردت أن تعرف لماذا اعتبرت أفكار تونى بلير سخيفة ووقحة فأعد قراءة نصوص المبادرة كما أقرتها القمة العربية قبل ١٤ عاما. ذلك أنها اشترطت ثلاثة شروط لاعتبار الصراع منتهيا والدخول فى اتفاقية سلام مع إسرائيل تؤدى إلى تطبيع العلاقات معها هذه الشروط هى:
١ــ الانسحاب الكامل من الأراضى العربية المحتلة بما فى ذلك الجولان السورى، وحتى خط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، والأراضى التى مازالت محتلة فى جنوب لبنان.
٢ــ التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ١٩٤.
٣ــ قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وتكون عاصمتها القدس الشرقية.


مؤامرة مدبرة من الكيان والأطراف المشبوهه


وتابع "هويدى" قائلاً، حين يقول السيد بلير إن العرب "سيخففون" من هذه الشروط أولا، فهو يشير بصيغة ضمنية إلى إلغائها، وتغطية الإ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال