الأحد، 29 مايو 2016

بالوثائق والمستندات| الإمارات توطد الإستيطان فى البلدة القديمة وتعلن تهويد القدس

بالوثائق والمستندات| الإمارات توطد الإستيطان فى البلدة القديمة وتعلن تهويد القدس

الجزء الأول

منذ يوم
عدد القراءات: 3549
بالوثائق والمستندات| الإمارات توطد الإستيطان فى البلدة القديمة وتعلن تهويد القدس
تعرضت فلسطين في كثير من الأوقات لخيانة البعض مما اعتبروا أنفسهم أشقاء وأخوة تجمعهم بفلسطين واهلها رباطٍ مقدس ، رباط الدم واللسان ، ورباط العرق والدين ، ولكن هذا الأمر بات من الواضح انه دعايا فقط لتسويق هذه الأنظمة الخاينه بين شعوبها المخدوعين على كونها أنظمة شريفه مدافعه عن الحقوق واهلها.
وحتى الآن دائماً ما تبيع هذه الأنظمة الحاكمة القضية الفلسطينية، سواء كانت سواء الأرض أو العرض والكرامة ، حتى التاريخ لم يسلم منهم حتى تم بيعه في مزاد الرق العالمي.
وأخر ما تعرضت له فلسطين من هؤلاء هو بيع أغلى قطعة على هذه الأرض ، البقعة التى جذبت الزهاد والعباد ، وتغزل فيها الأدباء والشعراء ، وكانت ملاذاً لكل مهموم ، وفرحاً لكل حزين ، أنها المدينة التى لا تتعدى مساحتها أكثر من 0.9 كيلومتر لكنها تتملك قلوب المسلمين حول العالم لما تحتويه من أثار عقائديه فى تحتوي فى جوفها على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

المؤامرة

وتستخدم بعض الشخصيات العربية والفلسطينية من معدومي الوطنية والاخلاق ممن يحتسبون على العرب بطريق الخطأ نفس أسلوب اليهود في تملك الأرض قبل إعلان قيام الكيان الصهيوني عام 48 وسلب الحق من أصحابه وبدأو في تحويل المدينة المحتلة إلى عاصمة إسرائيلية ديموجرافيا لعل ذلك ينهي أحد أهم الملفات العالقة في طريق التسوية أو قل بيع أهم ما تبقى من فلسطين.
ولا يبدو بالنسبة إلى بعض الدول الخليجية ومعها شخصيات عربية وفلسطينية نافذة باتت تعمل ضمن أطرها أن أهل القدس تكفيهم ما تفعله إسرائيل بحقهم في معركة البقاء ليل نهار والهدف هو تكرار نكبة شبيهة بنكبة فلسطين والتهجير عن القدس. في سبيل حسم معركة البقاء واستكمال الوجه الأخر من أوجه المقاومة تتحول حياة الناس هنا إلى سلسلة من الصعوبات اللامتناهية فيما يبادر أولئك إلى "تعزيز" الصمود المقدسي بطريقتهم التي تلبي الهدف الإسرائيلي المنشود وهو اخضاع كامل المدينة المقدسة لسيطرة اليهود لا شريك لهم فيها.
ومن المضحك المبكي أن إحدى الخطوات العربية لـ"تعزيز" صمود أهل القدس هي تسهيل ومساعدة سماسرة أو شخصيات عميله ناشطة على شراء عقارات من مقدسيين في بلدة القدس القديمة تحت عنوان أن شراءها من الذين باتوا لا يستطيعون العيش في البلدة القديمة مما يساعد على التوسع الاستيطاني وعلى حين غرة تباع لجمعيات صهيونيه في وقت مناسب، فيستيقظ أهل الحي على وجود المستوطنين بينهم بدعوى أنهم صاروا ملاكا قانونيين.
تماما كما حدث مع نحو ثلاثين شقة، في وادي حلوة في سلوان، قبل قرابة عامين، أو مثل ما يحدث في حالات بيع مباشرة في الأسبوع الأول من مايو 2016 بعدما بات الأمر سهلًا ولا أحد يلاحق أو يحاسب.

الإمارات تبيع القدس

ووجهت الحركة الإسلامية" (الجناح الشمالي) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى توجيه أصابع الاتهام بصوت عالٍ إلى الإمارات بصفتها واقفة خلف تمويل هذه العملية، واعدة بتقديم دلائل "تكشفها الأيام" على مدى تعاون الإمارات وبعض رجال الأعمال العرب لليهود على الاستيطان داخل المدينة المقدسة.
كذلك هددت السلطة الفلسطينية بملاحقة المشترين الفلسطينيين (الطرف الثالث)، دون أن تشير إلى من يقف وراءهم أو ماذا تفعل مع من تمسكه منهم ومنذ ذلك اليوم، يبدو أن هناك من سَكت وهناك من أُسكت.
تكشف وثائق حصلت عليها جريدة "الشعب" أرفقتها فى أخر هذا التقرير عن بيع أحد العقارات المقدسية في البلدة القديمة في القدس، عن فضيحة كبيرة تطاول أطرافا عدة. في البداية كانت فرضيات هذا التحقيق مبنية على وقائع سابق، أي أن الوثائق والعقود والسجلات التي تثبت عملية بيع جرت بين شخص فلسطيني يحمل الهوية الإسرائيلية، وإحدى العائلات المقدسية الشهيرة، ثم تنازل هذا الشخص عما اشتراه لشركة إماراتية وهذا ما يثبت أن الإمارات متورطة بشكل فعلى فى توطيد الاستيطان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال