الاثنين، 30 مايو 2016

"السيسى" يعلن على الهواء موافقته على قرار الكنيسة بمعاقبة "المسلمين"

"السيسى" يعلن على الهواء موافقته على قرار الكنيسة بمعاقبة "المسلمين"

ويؤكد: اللى غلط هيتحاسب مهما كان العدد

منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 8316
"السيسى" يعلن على الهواء موافقته على قرار الكنيسة بمعاقبة "المسلمين"
تصدرت أزمة فتنة المنيا الأحداث مره آخرى بعد حديث الكنيسة عن التصعيد خارجيًا، وأنه لا مصالحة إلا بعد ما اسموه تطبيق القانون، ولا يعلم أحد حتى الآن أى قانون تتحدث عنه الكنيسة، ولا هى القرائن والأدلة التى تدين المسلمين فى حادث المنيا، فكلها تشير إلى عدم تعرى السيدة المسنه، بل الثابت والواضح أن سيده مسلمة تعرضت للتشكيك فى شرفها بسبب شاب مسيحى، وروجت الكنيسة فى بيانها الرسمى إلى ذلك دون أى حياء أو أدلة.
فتفويض البابا تواضروس، إلى أسقف المنيا الذى هدد قائد الانقلاب ودولة العسكر باللجوء إلى الخارج إن لم تتم محاسبة "المسلمين" الذين زعم أنهم متورطون فى الحادث، جعل الأخير يرضخ ويتحدث عن معاقبة الجانى، وأن كل نساء مصر واحد، إلا أنه عاد وقال سوف يتم محاسبة الجميع مهما كان العدد، فى إشارة منه إلى المسلمين المتهمين، الذين تقدمت الكنيسة ببلاغ ضدهم وعددهم تخطى الخمسة وعشرون فردًا.


بعدما أمر بسحل النساء واعتقالهن يقول أنهم سواسية


وقال "السيسى" أثناء خطابة اليوم الإثنين، بالمقطم، تعليقًا على أحداث الفتنة فى المنيا، أرفض الإساءة لأى سيدة مصرية وكلهن سواء، مشيرًا إلى أن ما حدث لا يليق بنساء مصر".
يأتى حديث قائد الانقلاب، فى الوقت الذى أمر فيه رجاله فى الجيش والشرطة بسحل النساء والحرائر وكل امراءة فى مصر تعارض حكم العسكر، من الإسلاميين وغيرهم، حتى وصل بهم الأمر إلى اغتصابهن علانية أمام الجميع وتم تبرأة من فعل هذا.
وتناسى "السيسى" أيضًا أحكام السجن والإعدام التى صدرت بحق النساء المصرية، والانتهاكات التى تمارس بحقهم فى السجون الآن، ليخرج وينتفض من أجل سيدة مسيحية "مصرية" أيضًا لم تثبت حتى اللحظة أنها تعرت بالفعل، ويترك مسلمة تم اتهامها فى شرفها بسبب شاب مسيحى.

المسلمين تحت المقصلة من أجل كنيسة "السيسى"


ووضع "السيسى" المسلمين تحت المقصله كعادته من أجل الكنيسة التى داومت على دعمه فى الداخل والخارج من إظهار أن ما حدث إرادة شعب وليس انقلاب عسكرى على الشرعية فى البلاد، وقال "إن اللى غلط هيتحاسب مهما كان العدد".
وهى إشارة منه إلى المسلمين الخمسة وعشرين الذين أثبتت التحريات أن أحدهم متوفى منذ 11 عام، لكنه تغاضى ذلك ارضائًا للكنيسة، التى تعلق صورة على كل جدرانها، وأيضًا ليزيح ما فى صدورهم عن قتل الجيش للمسيحين فى أحداث ماسبيرو، لكنه بمعاقبة المسلمين دون غيرهم، وأولهم رجل وعجوز ونجله أنقذا السيدة من الشباب المسلم الغاضب، وتم اتهامهم فى القضية.
***



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال