الأحد، 31 يوليو 2016

اغتيال الطبيبة المصرية التى استغاثت بالخارجية من بطش الكفيل السعودى (فيديو)

اغتيال الطبيبة المصرية التى استغاثت بالخارجية من بطش الكفيل السعودى (فيديو)

خرجت تستغيث من بطشه لكن الخارجية لم تتحرك والسفارة طردتها (تحديث)الثورة هى الحل

 منذ 9 ساعة
 عدد القراءات: 22326
اغتيال الطبيبة المصرية التى استغاثت بالخارجية من بطش الكفيل السعودى (فيديو)
موجة غضب وتساؤلات كبيرة تشهدها مواقع التواصل الاجتماعى، بعد إعلان مقتل الطبيبة المصرية أسماء عبدالفتاح كامل، والتى تعمل بمجمع طبى بالمنطقة الشرقية فى المملكة العربية السعودية، على يد مسلحين، جاء ذلك عقب اشتداد الأزمة بينها وبين الكفيل السعودى، الذى استغاثت منه منذ فترة بسيطة لكن لم يتحرك أحد.

أنقذونى.. بداية القصة

وتأتى بداية القضية عندما نشرت الطبيبة، مقطع فيديو، أوائل شهر يونيو الماضى، تستنجد من خلاله بالسلطات السعودية وحكومة العسكر للتدخل وإنقاذها من يد الكفيل، الذي احتجز أوراقها ومنعها من العودة إلى مصر أو منحها فرصة العمل فى مستشفى آخر فى المملكة بعد نشوب أزمة بينهما.
وبحسب الفيديو فقد قالت الطبيبة إنها رفضت تخالف ضميرها وتعمل كأخصائى أطفال وترخيصها المهنى طب عام، مشيرة إلى تميزها وأنه تم تكريمها بشهادة تقدير، ونشرت صورها بجريدة الشرق السعودية، وثناء المرضى عليها.
وروت الطبيبة: "وقفنى كفيلى عن العمل بعد 7 أيام فقط من تكريمى، وأن الوكيل الشرعى لكفيلى ادعى أنه موظف بمكتب العمل، وزور توقيع رئيس المحكمة الابتدائية على موعد جلسة مطبوع من موقع وزارة العمل، ودعانى كفيلى للشيراتون أو مطعم سمك فى صفوى واتعملت قضية شرعية ومحضر أنه لا يصلح أن يكون كفيلا، كما أن رئيس المحكمة الابتدائية طلعلى خروج نهائى اليوم".
واشارت الطبيبة فى الفيديو أن الكفيل حاول أكثر من مرة اقناعها بالذهاب معه لأحد الفنادق بحجة"مناقشة الملاحظات والجزاءات الموقعة عليها".
وفي منتصف شهر يونيو ذكرت وزارة الهجرة بحكومة العسكر، أن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصربين بالخارج، التقت بالنائب أحمد الشريف، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، والنائب أحمد خليل، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وذلك للوقوف على أزمة أسماء عبدالفتاح كامل، وذلك فى ضوء التواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصربين بالخارج، أنها تواصلت مع الكفيل السعودى حمدى بن حمد بن حسين الهاجرى، تليفونيا لاستيضاح ما حدث مع الطبيبة المصرية.
وأشارت الوزيرة الي أنه ذكر حقائق ووقائع أخرى جارى التحقق منها، كما أنها توصلت معه لإتفاق مبدئى يحرص على حقوق جميع الأطراف ويساعد على الخروج من الأزمة.
وقد اثارت الصورة التى تحمل نبأ اغتيال الطبيبة المصرية فى السعودية، موجة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مدى صحة تلك الأنباء.
حيث قال أحد أصدقاء الطبيبة على حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «الدكتورة أسماء بخير وبتمارس حياتها طبيعى مفيش داعى لترويج الاشاعات، يا جماعه خلو الناس تتكيف مع حياتها من تانى، منكونش احنا سبب فى تكير صفو حياتهم.. الله المستعان وحسبنا الله وكفي".
وقد أكد آخر الواقعة، متهمًا جهات اختطاف الطبيبة واختراق حسابها الشخصي على "فيسبوك" قائلًا: "يا جماعة البوست ده غير حقيقي، كذب وتضليل الأكونت بتاع الدكتورة اسماء اتهكر من جهات سياديه في السعودية وبيتحدثوا مع الناس انهم الدكتورة، واللي نفى الخبر ده كداب وحسبي الله ونعم الوكيل، الدكتورة اختطفت من قبل جهة غير معلومة اللهم ارنى فيكم عجائب".

***
(تحديث)

أرسل شخص يُدعى أبو على زعم أنه سعودى الجنسية، رسالة إلى جريدة الشعب، قال فيها أن الطبيبة أسماء حية تُرزق، وأن مشكلتها مع الكفيل قد تم حلها، إلا أنه عند الاتصال بالخارجية للتأكد من المعلومة الأخيرة لم نتلق إجابة شافيه من المسئولين، مشيرين إلى أنه لم يتم ابلاغهم بوفاة الطبيبة، لكنهم لم ينفوا أنه قد يكون تم اغتيالها أيضًا، مؤكدين أنه اذا حدث فسوف يكون هناك بيان رسمى.
وتنوه الشعب، إلى أنها حاولت التأكد من المصادر الرسمية ولم يمكن ذلك سوى استعلامات وزارة الخارجية التى أفادتنا بما سبق بعد انتظار دام لأكثر من ساعتين تقريبًا، وأصبح المصدر الوحيد الذى يتحدث فى الأمر هو أحد الأصدقاء المقربين من الطبيبة الذى تم نقل المعلومات منه، وهو ذات الشخص الذى نشر فيديو الاستغاثة بالمره الأولى، ونؤكد مره آخرى إلى أننا نتابع الحدث للتأكد مما نشرناه مره جديدة ومحاولة نقل تصريحات من عائلتها.
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال