كتاب البيادة يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم !
يوجهون وصلات الردح الممتدة على مدار اليوم والليلة ضد أردوغان وتركيا ويتجاهلون ما يفعله الجنرال وعصابته بأم الدنيا !
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 476
منذ فشل الانقلاب العسكري الدموي في اسطنبول وأنقره منتصف الشهر الحالي ؛ وكتاب البيادة وأبواقها في الصحف والتلفزة والإذاعة المصرية لا يتوقفون عن إظهار الشماتة في أردوغان ، ويوجهون له وصلات السباب والردح والقدح لأنه يعمل على كسر الدولة العميقة في تركيا وتنظيف البلاد من جذور الفساد والعلمانية الفاجرة التي أطلقوها لتستأصل الإسلام وتحرّمه على المسلمين في دولة الخلافة .
تعطيل الصحف والإعلام
على سبيل المثال يتباكي كاتب البيادة المزمن صلاح منتصر على تعطيل 3وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعية و45 صحيفة و15 مجلة فى تركيا فى إطارإ جراءات التطهير التي يقوم بها أردوغان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة .
وينسى كاتب البيادة المزمن ما فعله الجنرال الذي يعبده من دون الله حين قام بانقلاب 3/7/2013 وأغلق القنوات الإسلامية والصحف المعارضة ومنع الكتاب المعارضين للانقلاب أو المحتمل معارضتهم له من الكتابة في الصحف والمجلات والظهور على شاشة التلفزيون أو التحدث إلى الإذاعات المختلفة وألقي بكثير من الكتاب والصحفيين الشرفاء وراء الأسوار وحكمهم محاكمات ظالمة ، بل أطاح بآلاف الأئمة والخطباء ودعا إلى تغيير الإسلام الذي يتحرش بمليارات البشر كما يدعي ، وأطلق كلابه المسعورة ليل نهار لتشويه الدين الحنيف وكل من ينتسب إليه، في الوقت الذي يتقربفيه إعلامه الكذاب وصحافته المأجورة إلىأعداءالإسلاممنالصليبيينواليهود!.
إغلاق المدارس والمستشفيات
ويتباكي صلاح منتصر الكاتب المزمن للبيادة بسبب إغلاق ١٠٤٣ مدرسة خاصة و١٢٢٩ مؤسسة وجمعية خيرية و١٩ نقابة عمالية و١٥ جامعة و٣٥ مؤسسة طبية للاشتباه فى صلتها بحركة فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة الذي يتهمه أردوغان بأنه وراء الانقلاب الذى فشل وقتل فيه ٢٤٦ شخصا على الاقل وأصيب ٢١٨٥.
ويتناسى المذكور أن الجنرال الذي يخدمه فعل ما هو أكثر فظاعة ظلما وعدوانا حين سبق وأغلق بالباطل مدارس الإخوان ومن يشتبه أنهم قريبون منهم ، بالإضافة إلى إغلاق الجمعيات والمؤسسات التي تحمل لافتة إسلامية أيا كانت ، وصادر المستشفيات والمستوصفات التي تخدم الفقراء والمحرومين والبائسين ، وأقال رؤساء الجامعات والعمداء وفصل الأساتذة المسلمين كي يترسخ نظامه غير الشرعي ، الذي يستجدي له الشرعية منذ ثلاث سنوات حتى اليوم ، ويضحي بثروات البلاد ومياهها حتى يمتلك شرعية لا يستحقها !.
حامل الحقيبة
أما المدعو سليمان جودة - ابن الأجهزة الأمنية وحامل حقيبة صلاح دياب – فيزعم أن مصر – لا يريد أن يقول الانقلاب -وجهت إلى أردوغان لطمتين لن ينساهما ،الأولى فى مجلس الأمن،حين رفضت التوقيع على بيان يدين الانقلاب التركي ويدعوإلى احترام جميع الأطراف فى تركيا الحكومةالمنتخبة..ويظن سليمان جودة ابن الأجهزة الأمنية وحامل حقيبة صلاح دياب أن الرئيس التركى لايزال يتحسس وجهه من أثر هذه اللطمة !.
أمااللطمة الأخرى فكانت فى جدة،عندما رفضت حكومة الانقلاب المصري المصادقة ،في مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي،على تصنيف جماعة فتح الله جولن جماعة إرهابية .
كيد النسا
على طريقة كيد النسا يردح كتاب البيادة لأردوغان وتركيا ، بعد أن كان هجومهم في السابق يدور حول أردوغان القرد وأردوغان المنتقم , وأردوغان الجزار ، وكأن الانقلابيين الأتراك من بقية عائلتهم ، وكأن المجرمين الإرهابيين الذين اعتدوا على كرامة الشعب التركي ودستوره وقانونه وديمقراطيته كانوا يتحركون بأوامرهم ويعملون لحسابهم ..
نسي الفاشلون الخائبون ما تعانيه مصر على أيديهم من هوان وذل وانهيار وفشل في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والإدارية والعملة الصعبة والأسعار المرتفعة وانعدام الأمن وسطوة الفساد ، وفضائح القضاء المسيس والموت في العقرب تعذيبا أو إهمالا صحيا ، وأزمة الثانوية العامة ، وخسائر الصحف والتلفزيون، ناهيك عن الفضائح الاجتماعية والأخلاقية وغيرها .
با كتاب البيادة اهتموا بأم الدنيا التي تترنح واتركوا أردوغان في حالة فاللطمات التي تقع على وجوهكم يوميا لا حصر !.
قليلا من الحياء !.
***
با كتاب البيادة اهتموا بأم الدنيا التي تترنح واتركوا أردوغان في حالة فاللطمات التي تقع على وجوهكم يوميا لا حصر !.
قليلا من الحياء !.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق