الأحد، 26 مارس 2017

أمريكا تكشف عن فضيحة جديدة تورط فيها "السيسى"

أمريكا تكشف عن فضيحة جديدة تورط فيها "السيسى"

بشأن ليبيا والتورط الروسى لدعم الانقلابى خليفة حفتر

 منذ 11 ساعة
 عدد القراءات: 3437
أمريكا تكشف عن فضيحة جديدة تورط فيها "السيسى"
كشف قائد القوات الأمريكية فى أفريقيا، عن فضيحة وصفتها الصحافة الأوروبية بالكبرى، عن تورط قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، فى عمليات عسكرية مشبوهة فى ليبيا، وذلك عن طريق السماح بتواجد قاعدة عسكرية روسية فى سيدى برانى، تنطلق من هناك قوات روسية لدعم الانقلابى خليفة حفتر.
وكانت رويترز ذكرت في وقت سابق من مارس الجاري أن روسيا نشرت فيما يبدو قوات خاصة في قاعدة جوية بغرب مصر قرب الحدود مع ليبيا.
ونفت روسيا ما ورد في التقرير.
وعندما سئل عن وجود قوات روسية في ليبيا قال الجنرال توماس وولدهاوزر "يوجد روس على الأرض في المنطقة" مضيفاً أن المحاولات الروسية للتأثير في ليبيا مثيرة للقلق.
وقال وولدهاوزر "إنهم على الأرض ويحاولون التأثير على العمل ونحن نراقب ما يفعلونه بقلق بالغ وتعرفون أنه فضلاً عن الجانب العسكري في هذا شاهدنا بعض الأنشطة في الآونة الأخيرة في مشاريع تجارية."
تصريح الجنرال الأميركي الذى يقود هو الآخر عمليات إرهابية فى الشرق الأوسط بزعم محاربة الإرهاب، جاء في رد على سؤال صحفي حول إذا ما كان الروس يعبرون من قاعدتهم في مصر إلى ليبيا، وهو أمر رفض توضيحه تحديداً، مكتفياً بالقول "هنالك روس على الأرض في المنطقة".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق من الشهر الجاري، عن تواجد قوات روسية خاصة في قاعدة جوية مصرية بالقرب من مدينة سيدي براني، التي تبعد عن الحدود الليبية حوالي 100 كيلومتر، دعماً لقوات الانقلابى خليفة حفتر.
كانت رويترز ذكرت في تقرير حصري أن الولايات المتحدة لاحظت وجود قوات خاصة روسية فيما يبدو وطائرات بدون طيار في سيدي براني بمصر على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود مع ليبيا.
ويعتقد مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون أن أي نشر لقوات روسية من هذا القبيل قد يكون في إطار محاولة دعم حفتر.
وقال وولدهاوزر للصحفيين في مؤتمر صحفي "حسناً أعتقد أنه أمر معروف للجميع.. الروس ورغبتهم في التأثير على الأنشطة داخل ليبيا.. أعتقد أن الصلة بين الروس وحفتر لا يمكن إنكارها في هذه المرحلة."
وتتزامن التساؤلات بشأن دور روسيا في ليبيا مع مخاوف في واشنطن من نوايا موسكو في الدولة الغنية بالنفط والتي تحولت إلى مناطق متناحرة في أعقاب انتفاضة 2011 المدعومة من حلف شمال الأطلسي على معمر القذافي الذي كانت تربطه علاقات بالاتحاد السوفييتي السابق.
وخلال العامين المنصرمين أرسلت بعض الدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة قوات خاصة ومستشارين عسكريين إلى ليبيا. ونفذ أيضاً الجيش الأميركي ضربات جوية دعماً لحملة ليبية ناجحة العام الماضي لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله في مدينة سرت.
وقال وولدهاوزر إن الولايات المتحدة "ستبقي على قوة" في ليبيا من أجل جمع المعلومات والعمل مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس إذا اقتضت الحاجة مزيداً من التحرك لاستهداف الدولة الإسلامية.

كن أول من يعلق

الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال