الأحد، 2 نوفمبر 2014

يديعوت أحرنوت: إسرائيل تقوم بأعمال عسكرية داخل سيناء وتساعد السيسي استخباراتياً

يديعوت أحرنوت: إسرائيل تقوم بأعمال عسكرية داخل سيناء وتساعد السيسي استخباراتياً
 منذ يوم  عدد القراءات: 2354

تقول صحيفة "يديعوت أحرونوت": ما يقوم الجيش المصري من حملة أمنية في سيناء يستند فيها إلى معلومات تقدمها الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، بحسب ما كشف كبير المعلقين العسكريين بالصحيفة، رون بن يشاي. وأوضح أن "الجيشين المصري والإسرائيلي يتقاسمان المسؤوليات في الحرب على الجماعات الجهادية في سيناء، بحيث يقوم الجيش المصري بشن الحرب الفعلية على الجهاديين، في الوقت الذي تتولى فيه إسرائيل توفير المعلومات والتقديرات الاستخباراتية استناداً إلى مصادرها البشرية والإلكترونية".
 وفي تقرير نشره موقع الصحيفة، مساء أمس، لفت بن يشاي إلى أن "كلاً من جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) يتوليان مهمة جمع المعلومات الاستخباراتية عن تحركات الجهاديين في سيناء، ويتم نقلها للجانب المصري".
مشددا على أن "تقاسم العمل" بين الجيشين المصري والإسرائيلي يتم وفق قواعد ثابتة. كما أن الجيش الإسرائيلي لا يتردد، بحسب بن يشاي، في "العمل بنفسه داخل سيناء، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإحباط عمليات تخطط لها الجماعات الجهادية، أو عندما يتم الرد على عمليات إطلاق النار".
 وأشار بن يشاي إلى أن "القيادة العسكرية والسياسية في تل أبيب تقدر الخطوات التي يقوم بها الجيش المصري شمال سيناء، وتحديداً تدمير منازل المواطنين المصريين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة".
وأكد أن "الجيش الإسرائيلي وخلال حوالى أربعة عقود من احتلاله المباشر لقطاع غزة لم يجرؤ على اتخاذ خطوات مماثلة ضد الفلسطينيين كما يقوم به الجيش المصري حالياً ضد المواطنين المصريين في شمال سيناء"، مضيفاً أن "الحرب التي تشنها السلطات المصرية ضد تنظيم "أنصار بيت المقدس" تخدم إسرائيل بشكل كبير؛ لأن هذا التنظيم يمثل تهديداً على الأمن الإسرائيلي، فهو حالياً يواجه الجيش المصري، لكنه سيتفرغ لشن هجمات على إسرائيل في المستقبل".
وكشف بن يشاي أن "التنظيم قام خلال الحرب على غزة بإطلاق عدة صواريخ "غراد" على ميناء "إيلات"، مشيراً إلى أن "السلطات الأمنية المصرية ألقت القبض على أحد عناصر التنظيم كان في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري داخل معبر "كرم أبوسالم"، الذي يربط بين إسرائيل وقطاع غزة، خلال الحرب الأخيرة".
ونقل عن المحافل الأمنية الإسرائيلية تحذيرها من أن التهديد الذي يشكله "أنصار بيت المقدس" يمكن أن يتعاظم، مشيرا إلى أن "التنظيم بإمكانه إسقاط الطائرات المدنية الإسرائيلية من خلال استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف". وأوضحت المصادر أن التنظيم يمكن أن يقدم على محاولة خطف جنود، كما تفعل حركة حماس في قطاع غزة.
وشدد المحلل الإسرائيلي على "أهمية بقاء نظام الحكم الحالي في مصر"، محذراً من أن "تغييره قد يفضي إلى زيادة فاعلية "أنصار بيت المقدس"، وقيامه بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل".
وأشار إلى أن "النظام المصري يبالغ في زعمه بأن عناصر من غزة على علاقة بالهجمات التي استهدفت الجنود المصريين مؤخراً".
وأوضح أن "المحافل الأمنية الإسرائيلية تقدر أن "عدد عناصر "أنصار بيت المقدس" لا يتجاوز ألفي عنصر، جميعهم من الشباب المصري"، مؤكداً أن "تراجع عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة لا يرجع فقط إلى الدور الذي يلعبه الجيش المصري، بل أيضاً للجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية".
وأشار إلى أن "إسرائيل تساعد مصر في الحرب على الجماعات الإسلامية، من خلال سماحها للجانب المصري بالاحتفاظ بقوات أكبر بكثير مما يسمح به الملحق الأمني في اتفاقية "كامب ديفيد".
وفي سياق متصل، قال السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، تسفي مزال إن "السيسي يسعى إلى تدشين تحالف إقليمي عربي أفريقي لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين.
وفي ورقة بحثية نشرها أمس "مركز القدس لدراسة المجتمع والدولة"، لفت مزال إلى أن السيسي تمكن من إقناع قوى ليبية بتأييده، علاوة على نجاحه في التوصل إلى تفاهمات محددة مع القيادة الجزائرية بهذا الشأن.
وأوضح أن "السيسي استقبل الرئيس السوداني، عمر البشير، في مسعى منه لضمه لهذا التحالف، على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تفرض حظراً على التعاطي معه، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد أهالي دارفور".
المصدر: العربي الجديد

مفاجأة أحمد عز: السيسي وضع مؤقت وجمال مبارك قادم

مفاجأة أحمد عز: السيسي وضع مؤقت وجمال مبارك قادم!!
 منذ 8 يوم  عدد القراءات: 27105

كتب: نصر العشماوي
بعد خروج إمبراطور الحديد من محبسه, وإلقاء جميع قضاياه في غياهب النسيان, اتضح أنه كان يباشر جميع أعماله وهو داخل السجن, ويقوم بالتوقيع علي الشيكات المطلوبة, وأذونات الاستيراد, وكل شيء فشر الساكن في هيلتون رمسيس, وكان يجري جميع الاتصالات مع جميع العملاء وكأنه في سنترال دولي بهاتف الثريا الخاص به, كما سبق أن ذكر رجب هلال حميدة أن جميع المسجونين الكبار لديهم هذا الهاتف, ومنهم عز وهشام طلعت مصطفي!!
التقي عز بعد خروجه بقادة التشكيلات الحزبية للحزب الوطني المنحل, وعاد هؤلاء إلي محافظاتهم يبشرون بعودة أحمد عز بقوة إلي المسرح السياسي, وكأن شيئا لم يكن, وكأن ثورة لم تقم!!
وبينما يشكل عز فعلا التكتل الحزبي لخوض ما يطلقون عليه انتخابات البرلمان القادم, يوجد اعتقاد راسخ لدي رجال وأعوان عز أنهم سيكتسحون البرلمان القادم, ويقولون أن أموال عز لن يستطيع أحد الوقوف أمامها مطلقا!!
وبينما كان مصطفي بكري يهاجم عز, ويقول له اتلم السيسي لن يعطيك الضوء الأخضر, كان رجال عز بمحافظات وسط الدلتا يجمعون جميع كشوف أعضاء الوطني القديم, وتجهيز قياداتهم لخوض الانتخابات المزعومة بأمر عز, الذي قال بعض رجاله لإقناع البعض بالانضمام لعز من جديد, وخاصة أن البعض منهم قد ذهب لساويرس عبر حزب  المصريين الأحرار فقالوا لهم أن الكرة في ملعب أحمد عز الآن, وهو رجل السياسة الذي قضي على الإخوان سياسيا, وليس بالدم كما فعل السيسي, وأنه ليس صحيحا أن الثورة قد قامت من أجل ما فعله عز من إقصاء الإخوان لتمهيد الطريق للوريث جمال بلا معارضة, ولكنها مؤامرة عالمية, والأمور تعود لنصابها مرة أخرى, وأن السيسي نفسه مجرد وضع مؤقت لأنه ليس سياسيا, وأن جمال مبارك سيخرج هو الآخر, ولن يكون أمامه أي مانع للترشح في انتخابات الرئاسة, والناس هتكون نسيت كل شيء!!

مفاجأة.. هشام طلعت مصطفي يركب قطار الخروج ويستعد للاحتفال مع أحمد عز

مفاجأة.. هشام طلعت مصطفي يركب قطار الخروج ويستعد للاحتفال مع أحمد عز
 منذ 10 ساعة  عدد القراءات: 3073

كتب: نصر العشماوي
يبدو أنه لا يوجد أي موانع في أيام الانقلاب تلك لخروج المساجين المليارديرات من السجون, وهذا هو الشرط الوحيد أن يكون السجين مليارديرا, مهما كانت الجريمة التي تم الحكم عليه من أجلها، فخروج شلة فساد المخلوع مبارك, وكان آخرهم وليس بآخرهم أحمد عز, الذي كان محكوما عليه بالسجن لعدد سنوات لا يفي ما تبقي من عمره - علي الأرجح - بها قد خرج كما تخرج الشعرة من عجين الانقلاب!!
وعلي الفور, وفي غيرة محمومة, قام محامي هشام طلعت مصطفي إمبراطور الحزب الوطني برفع دعوي إفراج صحي أمام محكمة القضاء الإداري, وقد قبلت المحكمة الدعوي علي الفور, برئاسة المستشار يحيي الدكروري, وأمرت المحكمة بتشكيل لجنة طبية من بعض الأطباء وتوقيع الكشف الطبي علي هشام في مصلحة الطب الشرعي, علي أن تكون مصاريف اللجنة علي حساب مقيم الدعوي اللي هو هشام طلعت, وأمرت المحكمة أن يودع السجين مبلغ عشرين ألف جنيه للقيام بما تطلبه الدعوي!!
أما عن المرض الذي يعاني منه هشام, والذي أقام محاميه الدعوي بناء عليه, فقد قال المحامي المعروف ورجل الحزب الوطني والانقلاب بالطبع والضرورة أيضا "شوقي السيد" أنه يعاني من داء (النشوائي).. مين يا أخويا؟!
نقول تاني.. النشوائي.. وهذا مرض عليوي لا يصاب به إلا من كان لديه أربعين مليارا أو يزيد, وقال شوقي السيد بصفته محاميا لديه ثقافة طبية أنه مرض خطير, من الممكن أن يتسبب في وفاة موكله في أي وقت حسب نص كلامه!!
وطبعا مش معقول يا جماعة ترضوا أن مليادير زي ده يموت جوه السجن.. ده حتي تبقي عيبة في حق فقراء مصر!!
السؤال هنا.. هل يستطيع أي سجين جنائي محكوم عليه بالمؤبد أو أقل من ذلك في قضية قتل أو مخدرات مثلا غير هشام هذا أن يرفع نفس الدعوي لأنه مريض, وأوشك علي الهلاك بالفعل, وتقبل الدعوي؟!
وعلي الفور ذكر البعض من المحامين أنه من الواضح أن هشام قد ركب قطار الخروج من باب الكبار, ويحتاج إلي دفعة انقلابية ترتدي ثياب القانون ليلحق بصديقه اللدود أحمد عز ليشربا التمر هندي معا في صحة - قصدي - مرض المصريين!!

باحث أمريكى": الفوضى تعم الشرق الأوسط ولا يمكن إنقاذه منها.. وما يهمنا مصالحنا الحيوية


 منذ 4 دقيقة  عدد القراءات: 25

قال الباحث الأمريكي آرون ديفيد ميلر إن التراشق بالتهم بين الساسة الأمريكيين حول المسؤول عما آلت إليه الأمور في الشرق الأوسط ، لن يوضح  أسباب نشوء تنظيم داعش ، كما لن يكشف عن أبعاد الورطة الأمريكية الراهنة في سوريا والعراق.
وأضاف أن الأمر المؤكد الوحيد هو أن الدواعش آخذون في التوسع بفضل فشل  الدول الحاضنة لهم وافتقارها إلى أنظمة قابلة للحياة أفضل من نمط الحياة التي يعد بها الدواعش ، أنظمة تضمن إدارة جديرة بالثقة ومشاركة سياسية وتوفر فرصا اقتصادية.
ولفت الكاتب إلى أن الأرضية الممهدة لازدهار الدواعش لا تقف حدودها عند  تخوم سوريا أو العراق ، وإنما تتسع لتشمل أجزاء كبيرة من العالم العربي  الذي يشهد تفتتا وانهيارا ، ليبيا كسوريا مزقتها الحرب الأهلية ، والعراق  فاقد للسيطرة على أطرافه ، واليمن يواجه تمردا حوثيا ، ولبنان عاجز عن بسط نفوذه على كامل أرضه ، ودولة فلسطين المرجوة ممزقة بين الانقسامات  السياسية.
ونوه عن استفادة تنظيم داعش من أخطاء النظامين الحاكمين في سوريا والعراق المضطهدين لأبناء المذهب السني الذين وجدوا في داعش حاضنا بديلا  لهم عن القمع.
ونبه ميلر إلى قيام ما وصفه بالحرب الباردة بين الأنظمة السنية بالمنطقة ، كما لو كان الصراع بين الطائفتين المختلفين غير كاف.
واعتبر صاحب المقال أنه من المفارقات أن تظل كل من إسرائيل وتركيا وإيران ، هي الدول الأكثر نجاحا في المنطقة ، على الرغم مما تعانيه ثلاثتها من صعوبات ، مشيرا إلى أن هذه الدول الثلاث تنعم باستقرار سياسي ولديها إمكانيات اقتصادية هائلة ، وكلها قادرة على استخدام قوتها العسكرية خارج  حدودها.
ورأى ميلر أن أمريكا في موقف صعب وسط هذا المشهد الفوضوي بالشرق الأوسط ، مؤكدا صعوبة اتخاذ قرارات متزنة في مثل هذا المناخ الصعب بينما الأصدقاء عددهم غير كبير.
وأوضح ميلر الخبير في شئون الشرق الأوسط أن مكمن الصعوبة هو أن واشنطن  تحاول انتهاج سياسات إقليمية تحفظ توازن علاقاتها مع طرفي الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط.
ورجح ميلر أن يكون سبب إحجام الرئيس باراك أوباما عن قصف نظام الأسد في سوريا هو خشيته استثارة غضب النظام الإيراني بما يؤثر سلبا على سير المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني المزمع تكليلها باتفاق شامل قبل 24 من الشهر الجاري.
واختتم الباحث الأمريكي بالقول: «لدينا مصالح ترغمنا على البقاء وسط أحداث الشرق الأوسط المضطرب ولنا حلفاء لا يمكننا التخلي عنهم ، لا يمكننا  مغادرة الشرق الأوسط ، كما لا يمكننا تحويله في الوقت ذاته ، الشرق الأوسط يعاني فوضى لا يمكن إنقاذه منها ، ما يعنينا هو حماية مصالحنا الحيوية ، فلنحافظ على موطئ قدمنا على الأرض ولا نبالي بما يدور في فضاء السحب ، فلربما استطعنا تدبر الأمر يوما ما».

السبت، 1 نوفمبر 2014

دبلوماسية صهيونية للسيسي: سر وشعب "إسرائيل" معك
‫#‏إسرائيلي‬
دبلوماسية صهيونية للسيسي: سر وشعب "إسرائيل" معك
بعثت دبلوماسية صهيونية شابة برسالة دعم وتأييد غير مسبوقة لعبد الفتاح السيسي عبر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية
وجاءت رسالة روت فيرسلمان لاندو، التي سبق أن عملت دبلوماسية في السفارة الصهيونية في القاهرة، وعملت بعد ذلك مستشارة للرئيس الصهيوني السابق شمعون بيريس بعنوان: " يا سيسي سر وشعب إسرائيل معك".
وامتدحت لانداو في رسالتها مساء الأحد، السيسي بشكل خاص بسببب "تعامله الحازم" مع حركة حماس، خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وإصراره على التعامل فقط مع قيادة السلطة الفلسطينية بوصفها القيادة "الشرعية" للفلسطينيين.
وأكدت لانداو أن أكثر ما أثار إعجابها خلال الخطاب الذي ألقاه السيسي أمام مؤتمر "إعادة إعمار غزة" حرصه على تجريد "حماس" من أي مقوم من مقومات الشرعية في القطاع، سواء الواضحة أو الخفية من خلال تشديده على أهمية السلطة الفلسطينية، ورئيسها كزعيم وحيد للشعب الفلسطيني.
ونوهت لانداو إلى أن السيسي ضمن خطابه دعماً للموقف الصهيوني الرافض لتحركات محمود عباس في الأمم المتحدة من خلال تشديده على ضرورة حل الصراع عبر توافق ثنائي بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وامتدحت لانداو السيسي لأنه حرص خلال خطابه على توجيه حديثه للإسرائيليين بشكل مباشر، معتبرة أنه يقتفي في ذلك أثر الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، الذي حرص على إلقاء خطاب أمام الكنيست الصهيوني.
وشددت لانداو على أن السيسي بإمكانه مساعدة "إسرائيل" على مواجهة المواقف "المتطرفة" التي تعبر عنها الحكومة التركية في عهد الرئيس طيب رجب أردوغان.
وامتدحت لانداو السيسي على جرأته في التعاون مع "إسرائيل" في مجال الطاقة وعدم تردد مصر في عهده في عقد صفقات الغاز مع إسرائيل، مشددة بشكل خاص على حرص السيسي على مجاهرة السيسي بالتعاون مع "إسرائيل" وإعلانه وليس في الغرف المغلقة.
وشكرت لانداو السيسي على احتضانه للأقباط في مصر وحرصه على إعادة بناء كنائسهم، واستثمار أموال طائلة في إعادة بناء "الكنيسة المعلقة".
أعجبني

انصار بيت السيسئ تحقيق جمعة الشوال

01/11/2014
لا تختلف فكرة إنشاء شرطة مجتمعية في مصر، ومبادرة مقاولي الثورة المضادة لإنشاء ميليشيات من المتطوعين، تكون في خدمة سلطة الانقلاب وجيشها، لا تختلف كثيراً عن "الجيستابو"، أو البوليس السري لألمانيا النازية.
 
لو نقرت على لوحة المفاتيح في محرك البحث جوجل، ستقول لك ويكبيديا إن:
"الجيستابو أو الغيستابو أو البوليس السري الألماني، وهو أكثر أجهزة الأمن الألمانية شهرة وسرية، وقد كان المسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال والتدمير للملايين، خلال فترة الحكم النازي تأسس لحماية الدولة والحزب النازي.
 
اترك ويكبيديا، واذهب إلى صحافة الانقلاب في مصر، ستقرأ أن نائبا برلمانيا سابقاً (في بلد بلا برلمان)، أطلق مبادرة لتجنيد 60 مليون مصري في الجيش المصري لمواجهة خطر التيارات المتطرفة في سيناء وتنظيم داعش.
 
النائب المتحمس لقيادة "أنصار بيت السيسي" أشار إلى أن مصر تخوض حرباً عالمية، يشترك فيها ما يقرب من 80 دولة، تحت راية الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن عملية التقسيم في الدول العربية مستمرة، وتهدف إلى الدخول إلى مصر وتقسيمها. وطالب "الجندي" رئاسة الجمهورية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إعلان البدء في إنشاء معسكرات في سيناء ومناطق جنوب وغرب الجمهورية، مقترحاً قيام إدارة الدولة بتعليم المتطوعين أساليب القتال والصناعة والزراعة، ثم تمليك الأراضي لملايين المتطوعين للمساهمة في عمليات تعمير سيناء.
 
يأتي هذا التوجه الفاشي، بعد أيام من مسخرة الشرطة المجتمعية التي ترمي إلى تسليح من تسميهم السلطة "المواطنين الشرفاء"، ويعرف المجتمع أنهم "البلطجية"، وبعد مهزلة "فالكون" شركة الأمن الخاص التي تتولى السيطرة الأمنية المطلقة على الجامعات، وأخيراً، كارثة عسكرة الماء والهواء بفرمانات من "العسكري" الذي يحكم البلاد، ويهجر العباد من بيوتهم وأراضيهم.
 
دوافع العسكرة، ومنطلقات منح "البلطجية" الصفة الرسمية ودمجهم في المنظومة الأمنية للسلطة، وأخيراً، الدعوة لتشكيل ميليشيات على طريقة "الجيستابو" تأتي في سياق لوثة "الدولتية"، أو أولئك الذين يهرفون، طوال الوقت، بأناشيد تمجد نوعاً من الوطنية الفاسدة تتأسس على التنصل من كل ثوابت التاريخ، وتسخر من كل القيم الإنسانية والمجتمعية، وتسحق المواطن، وتدهسه بفاشيتها ونازيتها، من أجل الحفاظ على "الدولة".
 
ولو عدت إلى "جيستابو النازية"، ستكتشف أن مؤسسة القمع وقهر الإنسانية قامت، أيضاً، على مفردة " الدولك"، حيث كان دور الشرطة السرية "الجيستابو" ينبني على حماية الدولة، وتشكيل قوة ضاربة لما يتربص بالدولة من أعمال تخريب، أو تجسس، أو خيانة.
 
وتقول الوقائع التاريخية الموثقة إنه تم تغيير القانون الألماني بصورة تجعل الجيستابو يتحرك بصورة حرة، وبعيدًا عن المساءلة القانونية. وكما وصف قاض ألماني أفعاله "طالما تتحرك الجيستابو بمشيئة الحزب، فإن حركاته وأفعاله قانونية". ونص القانون الألماني نصًا صريحًا على إعفاء "الجيستابو" من المثول أمام المحاكم الألمانية، ما حال بين المواطنين المدنيين ووصول شكواهم إلى القضاء الألماني.
 
وإذا كان النازيون قد شرعوا للقمع والقتل والتنكيل بالبشر، انطلاقاً من حماية "الدولة" وتاريخها وثوابتها، فإن "السيسيين" يريدون القمع والبطش لإحراق تاريخ الدولة، وتدمير ثوابتها وقيمها ومحدداتها التاريخية والجغرافية.
 
وإذا كان القمع النازي يبرر نفسه بأنه في سبيل خدمة طموحات الدولة والأمة في التوسع والتمدد، فإن القمع على الطريقة المصرية يحفر طرقه في أجساد المواطنين، طلباً لتقزيم الوطن، وانكماشه وتحويله إلى لاعب صغير في الفناء الخلفي لمن يراهم كباراً.

أبو خليل: بعد حبس وكيل المخابرات.. السيسي يبطش دون سقف

أبو خليل: بعد حبس وكيل المخابرات.. السيسي يبطش دون سقف

Share
اضغط للتكبير
الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل
01/11/2014 11:27 ص
قال الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل محذرا من تمادي بطش قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه "لو لم يجد مقاومة ستجدوا نماذج تمعن في التعري خوفاً من البطش ورغبة في حصد الغنائم التي يلقيها لهم".

وأضاف أبو خليل -عبر "فيس بوك"-: "الرسالة وصلت للجميع بحبس وكيل المخابرات وتشريد العشرات بهذا الجهاز، وشد أذن الإبراشي ومحمود سعد، وبإحالة 60 قاضيا للتحقيق، وتسريب أن جنينة وآل مكي في الطريق.. هو مستمر في سياسة البطش دون س

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال