السبت، 30 أبريل 2016

الشامخ يحظر النشر فى قضية متظاهرى 25 أبريل

الشامخ يحظر النشر فى قضية متظاهرى 25 أبريل

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 1078
الشامخ يحظر النشر فى قضية متظاهرى 25 أبريل
 
قررت محكمة جنح الدقى، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بمدينة 6 أكتوبر، برئاسة المستشار أحمد عبد الجيد، اليوم السبت، تأجيل محاكمة 86 متظاهرى 25 أبريل بالدقى، لجلسة 14 مايو للاطلاع على المستندات، وأمرت بحظر النشر فى القضية دون إبداء أى دوافع أو تفاصيل .
وكانت النيابة وجهت للمشاركين فى تظاهرات 25 ابريل بعد اعتقالهم بمنطقة الدقى، عدة تهم ملفقة منها: التحريض على استخدام القوة، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة، واستخدام العنف، والانضمام إلى جماعة "ارهابية" لتعطيل القوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلم الاجتماعى، والتحريض على التظاهر.

عبدالحليم قنديل لـ"السيسى": ما تفعله يدفع الجميع لأحضان الإخوان

عبدالحليم قنديل لـ"السيسى": ما تفعله يدفع الجميع لأحضان الإخوان

 منذ 30 دقيقة
 عدد القراءات: 472
عبدالحليم قنديل لـ"السيسى": ما تفعله يدفع الجميع لأحضان الإخوان
حذَّر  الصحفى الموالى للعسكر عبد الحليم قنديل، قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي من أن عدم السماح لمعارضيه السلميين لاتفاقية جزيرتي "تيران وصنافير" بالتظاهر السلمي ضد الاتفاقية سيدفعهم إلى أحضان الإخوان، مجددا مطلبه بتعديل قانون التظاهر.
جاء ذلك في مقال كتبه قنديل، عبر صحيفته الصادرة هذا الأسبوع، وذلك تحت عنوان "متى استعبدتم الناس؟"، وشن فيه هجوما حادا على وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، واتهم وزارته بأنها "تعتبر كل دعوة للتظاهر انقلابا على نظام الحكم، وتشن حملات اعتقال عشوائية على دعاة التظاهر"، وفق وصفه.
وفي البداية، قال قنديل "إذا أنت أغلقت طريقا دون أن تفتح طريقا آخر فسوف تكون سببا في صناعة الزحام، والاختناق، وحرق الأعصاب".
وأضاف "ما يحدث في المرور يحدث في السياسة، فمنع المعترضين على اتفاقية "تيران وصنافير" من التظاهر لا يحل المشكلة، ولا يضيف إلى قوة النظام، بل يجعل الغضب من اتفاقية غضبا على النظام، بل يجعل الغضب من اتفاقية غضبا على النظام كله، ويدفع المعارضين السلميين إلى أحضان الإخوان الراغبين في الانقلاب على الحكم، ويجعل أجهزة الأمن كالدبة التي تقتل صاحبها بدعوى الخوف عليه من ظل ذبابة".
واعتبر أن "منع تظاهر الشباب الثوري يفاقم المحنة، ويغلق مجال التنفس السياسي العام، ويضيف عداوات لا تصب سوى في طاحونة الإخوان، وهو بالضبط ما تفعله أجهزة الأمن وأصواتها الناعقة في الإعلام، التي تصور كل راغب في التظاهر كما لو كان إخوانيا بالضرورة، أو مأجورا من جماعة الإخوان، بينما أغلب المتظاهرين في قضية "تيران وصنافير" ممن لا يشك عاقل في وطنيتهم، ولا في عدائهم للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

ممدوح الولى يكشف أسباب مخاوف المصريين من أوامر عباس كامل

ممدوح الولى يكشف أسباب مخاوف المصريين من أوامر عباس كامل

فى التحفظ على أموال المودعين بالبنوك

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 305
ممدوح الولى يكشف أسباب مخاوف المصريين من أوامر عباس كامل

اعتبر الخبير الاقتصادي ممدوح الولي، نقيب الصحفيين الأسبق، أن مخاوف البعض على إيداعاتهم في البنوك في محلها؛ خصوصا بعد حلقة أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، والتي لمح فيها إلى إمكانية سيطرة السيسي على ودائع البنوك، أسوة بما فعلته قبرص ودول أخرى مع تفاقم الأزمة الاقتصادية والعجز المستمر في الموازنة، وذلك في إشارة إلى عمرو أديب.
وفي مقال "للولي"، اليوم على موقع "عربي 21"، تحت عنون «الودائع المصرية خط أحمر»، يقول الولي: «نظرا للخبرة السابقة لدى المصريين في معرفتهم بتلقي مضمون الحلقات اليومية لبرامج "التوك شو" في الفضائيات الخاصة، من قبل جهات سيادية ومن مدير مكتب قائد الانقلاب، فقد ثارت مخاوف البعض من إمكانية تحقق ما أشار إليه هذا الإعلامي».
وحول حدوث زحام غير معتاد في البنوك المصرية، الخميس الماضي، قال الولي: "لعل ذلك يعزز تلك المخاوف، رغم تبرير البعض بأن هذا التكالب والسحب مرتبط بسحب نفقات قضاء إجازات عيد الربيع وأعياد المسيحيين".
ويشدد الخبير الاقتصادي على أنه «تعد قضية الاقتراب من الودائع في المصارف بأي بلد أمرا بالغ الحساسية، ولهذا تحرص البنوك المركزية على طمأنة المودعين إلى تدخلها لمساندة أي بنك يتعرض لمشاكل جوهرية، كما قامت دول بإنشاء صناديق لضمان أموال المودعين، تضمن لهم حدا أدنى من تلك الودائع، في حالة التعرض لأي مشكلة تؤثر عليها».
لماذا المخاوف على الإيداعات؟
ويطرح الولي سؤالا «لماذا إذن المخاوف على إيداعات البنوك؟»، وبحسب الكاتب والخبير الاقتصادي، يرى البعض أن النظام الحالي لا يحكّم المنطق الطبيعي تصرفاته، ويستدلون على ذلك بأسلوب فض تجمع رابعة العدوية والنهضة، من خلال القنص والقتل، كذلك ما حدث من قائد الانقلاب نفسه، حين تحدث مسبقا عن خطورة استعداء أهل سيناء، الذي سينجم عنه حالة من الثأر. ورغم ذلك قام بعمليات دموية متكررة تجاههم.
ويرى البعض، بحسب الولي، أنه بعد تكرار المظاهرات ضده- حتى من أنصاره السابقين- يمكن أن يدفعه هذا إلى اللجوء إلى سياسة الأرض المحروقة، خاصة مع تناقص الودائع في الشهور الأخيرة، مع توجيه البعض أموالهم للعقار والذهب، للحماية من التضخم المرتفع.
ويكشف الولي عن أنه في يناير الماضي، بلغت زيادة الودائع الشهرية حوالي 9 مليارات جنيه، منها أكثر من 8 مليارات عبارة عن فوائد محتسبة للأرصدة القديمة من الودائع،
موضحا أن ذلك يعني أن هناك ودائع بمليار جنيه جديدة فقط، بينما تقترض الحكومة شهريا أكثر من 33 مليار جنيه، تقوم البنوك بتدبير أغلبها، وهذا يعني أنه بدون ودائع جديدة كافية في البنوك، لن تستطيع الإسهام في تمويل الحكومة.
وحول توقعات الولي لسيناريو الوضع القائم، يقول: إن بعض العقلاء يستبعدون إمكانية الإقدام على المساس بأموال المودعين لخطورة ذلك، مستندين إلى أنه سيتدخل بعض المتخصصين من رجال النظام، إلا أن عناد الجنرال وتكرار تشبثه برأيه يعيد المخاوف، حيث لم يستمع لمن طالبوه بالتريث عند طرحه مشروع تفريعة قناة السويس، وكذلك من طالبوه بتأجيل العاصمة الإدارية.
وبحسب المقال «تعود الأهمية الكبيرة للودائع المصرية إلى استحواذها على نسبة 76 في المائة من مصادر الأموال الموجودة في البنوك المصرية، في يناير الماضي. بينما لم تمثل حقوق ملكية مساهمي البنوك سوى نسبة 5.5 في المائة فقط، وتتبقى نسبة 18 في المائة، موزعة على سندات وقروض طويلة الأجل، وأموال من بنوك أخرى محلية وأجنبية ومخصصات».
ووفقا لهذه الأرقام، يرى الولي أنه بهذا «تشكل الودائع الرافد الأكبر للأموال الداخلة إلى البنوك، التي مكنتها من توسيع مجالات التوظيف في الإقراض والاستثمارات وغيرها، وهي المجالات التي تستفيد منها الحكومة والشركات مختلفة الحجم».

سياسيون ومثقفون عن الوضع فى حلب: بلاد الإسلام تحترق بعد أن رفع حكامها علم "سايكس بيكو"


سياسيون ومثقفوى حلب: بلاد الإسلام تحترق بعد أن رفع حكامها علم "سايكس بيكو"

جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1583
سياسيون ومثقفون عن الوضع فى حلب: بلاد الإسلام تحترق بعد أن رفع حكامها علم "سايكس بيكو"

انتفض مثقفون وسياسيون، على الوضع الكارثى الذى تشهده مدينة حلب السورية من اجرام القوى الكبرى ونظام الأسد بها، فبعد أن كانت مهد لحضارات وثقافات ومن أهم مندن سوريا، باتت خراباً ومعرضًا للموت.
ووصفوا ما يحدث فى المدينة العربية الإسلامية السنيه بإنها هجمة بربرية يقف وراءها الكيان الصهيونى بدعم الحكام العرب الذين حملوا أعلامه ليحافظوا على مناصبهم.


الأندلس فى أيامها الأخيرة


الدكتور الطاهر أحمد مكي الناقد والأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة يقول: للأسف ما يشهده العالم العربي والاسلامي من أحداث مخجلة يذكّرني بالأندلس في آخر أيامها.
وأشار الدكتور مكي إلى أن الأمور تسير بسكل يخشى معه أن نستيقظ ذات صباح ، فنجد العالم العربي موزعا بين الدول الغربية .
وانتقد د. مكي فى تصريح صحفى له نشره موقع "رأي اليوم " موقف المثقفين الذين يدعمون في معظمهم الباطل – طوعا- مشيرا الى أن الثقافة ليست المعرفة أو العلم ، ولكن استخدام ذلك العلم، وتلك المعرفة في دعم الحق واتخاذ، لأن المثقف ، بحسب د. الطاهر ، بدون موقف هو تاجر كلام .
واختتم د. مكي حديثه مؤكدا أن عدونا يتحرك مستخدما العلم والخطط، ونحن إما مشغولون بقضايا صغيرة أو نكتفي بالصراخ الذي يغني من الأمر شيئا .

رايات سايكس بيكو ترفرف

وفى سياق متصل  قال الأديب رفقي بدوى أن رايات "سايكس بيكو" ترفرف علي أراضينا لنصرة السيد الصهيوني، مشيرا الى أنه لم ترتفع لنا راية لنصرة الاقصي ولنجدة المسلمين، وتالبع بدوي: "اتفاق روسي- أمريكي علي نظام الصمت في سورية، وخدمة خمس نجوم من الحكام الموظفين العملاء العرب لرايات سايكس بيكو من أموال وثروات ودماء شعوبهم، وشعوب ترقص بعهر علي دماء أشرف من فيها" .
واختتم بدوى قائلا: "الذي فحم حلب كالذي فحم رابعة والنهضة وعربية الترحيلات، كلهم صهاينة" .

الأٍسد يقضم الطرف الآخر

أما الشاعر مهدي مصطفى مدير تحرير "الأهرام العربي " فيرى أن الأٍسد يستبق مفاوضات جنيف بالضربات الاستباقية ضد أحرار الشام والقاعدة وجبهة النصرة والجيش الحر ، حتى يكون قويا أثناء المفاوضات، وحتى يقطع الطريق أمام أردوغان بجعل حلب رهينة في يد الٍأسد بحسب مصطفى .
وقال مدير تحرير "الأهرام العربي " إن الأٍسد يريد بهذا الهجوم العنيف على حلب أن يقضم الطرف الآخر .
وأضاف مصطفى أن سكان سورية هم من يدفعون الثمن ، مشيرا الى أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الدول التي تذكي الحرب من الجانبين : تركيا ، قطر ، السعودية ، الولايات المتحدة ، روسيا ، إيران .

حرب عالمية جديدة

أما الأٍستاذ شعبان عبد الرحمن ، فيرى أن ما يحدث في سورية هو حرب عالمية لابادة المسلمين السنة.
وتابع عبد الرحمن : "سوريا تحترق وبغداد تحترق ورابعة تحترق وتعز تحترق وغزة تحترق وكابل تحترق وليببا تحترق واراكان تحترق وكشمير تحترق وتركستان تحترق …هو أكبر وأفظع حريق في التاريخ وقوده الإنسان قبل الحجر والشجر .. حريق ممتد أينما وجد المسلمون السنة والسنة فقط .." . وتابع عبد الرحمن : "قبل القاذفات الأمريكية والروسية و صواريخ السيسي وقبل الآلة الإيرانية الحربية بكاملها احترقت هذه البلاد يوم احترقت النخوة والكرامة العربية واحترق الضمير الانساني واحترقت يوم قايض عليها حكام العار الذين يقايضون بكرايسهم علي شعوبا ثمنا لبقائهم ويوم قدم بعض هؤلاء الحكام أنفسهم خدما في بلاط المستعمر الجديد حتي ينجو بنفسه وكرسيه " وأنهى متسائلا : "هل أدركت لماذا تآمروا علي محمد مرسي .. وهل أدركت لماذا يتآمرون اليوم علي أردوغان ؟! قتلنا أنفسنا ففتحنا الطريق للشيطان الاستعماري الجديد وحرقنا أنفسنا فواصلوا الحريق" .

وحيد عبدالمجيد من جبهة الانقاذ إلى جبهة كشف الوجه الآخر لـ"السيسى"

 مصر

وحيد عبدالمجيد من جبهة الانقاذ إلى جبهة كشف الوجه الآخر لـ"السيسى"

جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
 منذ 2 يوم
 عدد القراءات: 7265
وحيد عبدالمجيد من جبهة الانقاذ إلى جبهة كشف الوجه الآخر لـ"السيسى"
وصف المتحدث الرسمي السابق باسم "جبهة الإنقاذ"، رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر السابق، الدكتور وحيد عبد المجيد، الحريات في مصر حاليا، بأنها "الأسوأ منذ ستينيات القرن الماضي"، وفق قوله.
وأضاف أنها "أسوأ مما كانت عليه في عهدي مبارك والسادات، في ظل الاستقطاب الحاد الذي يصنع حالة من الإقصاء والتخوين المتبادل، وبالتالي، فإن تحسين أوضاع الحريات في مصر ليس نوعا من الترف، بل ضرورة، لإنقاذ المجتمع من حالة الصدام السائدة بين المصريين".
وأوضح أن تلك الحالة تظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غلق باب الحوار على أرض الواقع، وهنا تظهر أهمية الحوار الإيجابي والبناء، الذي يجب أن يُتبع بعيدا عن المهاترات التي نعيش فيها، على حد قوله.

الشباب قادمون ومعارضون

جاء ذلك في حوار له مع صحيفة "فيتو" الورقية الصادرة هذا الأسبوع، توقع فيه أن تشهد مصر، خلال الفترة المقبلة، ظهور قوى معارضة جديدة مع انتهاء دور المعارضة القديمة، التي كانت موجودة في عهد مبارك والإخوان، باستثناء عدد من الأحزاب، ربما يكون لهم دور في صورة المعارضة الجديدة، وفق قوله.
وأشار إلى أن صورة المعارضة الجديدة تشمل أجيالا جديدة بصورة أكبر من الأجيال القديمة، موضحا أن معظم الأحزاب التي لديها مواقف مع النظام أصبحت بحكم التركيب العمري للمجتمع المصري "في حالة شيخوخة"، لذا فإنه من المتوقع في السنوات المقبلة ظهور أطر وكيانات وأحزاب جديدة بقيادة أجيال جديدة مختلفة، بحيث لا يبقى من كل هذا القديم سوى عدد قليل من الأحزاب التي تتضمن بداخلها أعدادا معقولة من الشباب.

المحبطون أكثر من المتظاهرين

وبالنسبة لتأثر شعبية السيسي سلبا في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها مصر، قال عبد المجيد إن الظروف الحالية، وغياب الرؤية، وتفاقم الأزمات، أثرت بالفعل في شعبية السيسي.
وأضاف أن من يشعرون بالإحباط من السياسات القائمة، ومن خابت توقعاتهم وآمالهم، أكثر بكثير ممن خرجوا في التظاهرات الأخيرة، وهذه التظاهرات ليست إلا صورة مصغرة لما حدث خلال الفترة الماضية من تغييرات في اتجاهات الرأي العام.
وأردف أن "هذا أمر ينبغي أن يعيه نظام الحكم ورئيس الجمهورية شخصيا (قائد الانقلاب)، بما يفيد أن هناك نزيفا مستمرا (في شعبيته) يحدث نتيجة طريقة حكم هو لا يزال معتقدا في صحتها، لكنها طريقة تجعله الخاسر الأول، وكذلك البلد، وإذا استمر الوضع بهذا الشكل سندخل مرة أخرى إلى طريق مسدود"، على حد قوله.
وشدد على أن "أسلوب الحكم "اللا سياسي" لا يناسب مصر في هذا العصر، وأعني بأسلوب الحكم بداية من قمة السلطة التنفيذية، ويشمل هذا السلطة بأكملها، بما فيه من مؤسسات ووزارات، وتغيير هذا الأسلوب يأتي من تغيير المنهج، وهذا التغيير يأتي من أعلى قمة السلطة التنفيذية، كما أن مشكلة مصر ليست في بنيتها الأساسية بل في بنيتها المؤسسية".

لا توجد حكومة

وبالنسبة لبيان الحكومة، قال: "قرأته تماما مثل ما قرأت بيانات أكثر من 30 حكومة على مدى 50 عاما مضت، فهو البيان ذاته الذي تؤكد دلالته الأساسية أنه لا توجد حكومة".
وتابع بأن بيانات الحكومات منذ 50 عاما مجرد قص ولزق، مشيرا إلى أن "الحكومة ليست شكلا مكونا من مجموعة وزارات ووزراء، بل هي مؤسسة تعمل وفقا لرؤية سياسية كاملة وواضحة، وتعمل كفريق عمل واحد لتنفيذ هذه الرؤية، أما الوزارات في مصر فتتبع سياسة الجزر المنعزلة، فلا توجد علاقة بين بعضهم البعض حتى أصبح من الصعوبة بمكان تعاون وزارتين معا"، وفق رأيه.

ليس هناك أداء برلماني

وعن تقييمه لأداء النواب بعد 100 يوم على بداية عمله، قال: "ليس هناك أداء حتى الآن لكي يمكن تقييمه، لأن هذا المجلس لم يعمل إلا لمدة أسبوعين تقريبا، ناقش فيهما القرارات الصادرة قبل انتخابه، وبعد ذلك حدثت كارثة، وهي تعطيل عمله إلى حين انتهاء إصدار اللائحة، وهذا قرار عشوائي يدل على انعدام الخبرة".
ورأى أن أداء رئيس مجلس النواب "ضعيف"، فضلا عن أنه "المسؤول الأساسي عن تعطيل عمل المجلس لمدة أربعة شهور، وهو قرار خاطئ، أدى إلى الإساءة لصورة المجلس الذي جاء نتيجة انتخابات سيئة السمعة، فزاد الطين بلة"، بحسب تعبيره.
واختتم عبدالمجيد بالقول: "للأسف، التعديل في لائحة المجلس أبقى على سلطات رئيس البرلمان على الرغم من أنه لا يعقل أن يحظى رئيس المجلس بصلاحيات على السلطة التشريعية أكثر من صلاحيات رئيس الجمهورية على السلطة التنفيذية، فهذا وضع مختل، وبفعله يمكن لرئيس المجلس إلغاء البرلمان بأكمله، وأن يفعل ما يشاء، أي أنه حاكم بأمره، وهذا وضع لا يستقيم"، على حد قوله.
يشار إلى أن "جبهة الإنقاذ الوطني" تكتل سياسي تأسست في 22 نوفمبر 2012 ، بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، وتشكلت من 35 حزبا سياسيا وحركة سياسية وثورية ذات أيدلوجيات ليبرالية ويسارية.
وساندت الجبهة الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو عام 2013.

مصطفى عبدالسلام يكتب عن الخطوة الخطيرة التى تحدث عنها عمرو أديب

مصطفى عبدالسلام يكتب عن الخطوة الخطيرة التى تحدث عنها عمرو أديب

 أموال المودعين فى البنوك

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 3614
مصطفى عبدالسلام يكتب عن الخطوة الخطيرة التى تحدث عنها عمرو أديب

فسر الخبير الاقتصادى مصطفى عبدالسلام خطورة التصريحات التى أطلقها الاعلامى المقرب من السلطة عمرو أديب و التى قال فيها ان الدولة ربما تتجه للحجز على أموال المودعين .
وقال "عبدالسلام" فى مقال له نشر بموقع العربى الجديد صباح اليوم السبت، أنه لم يسمع بدولة قامت بتأميم أموال المودعين من البنوك ولا تصدر إشاعات عن ذلك، لأنه يؤدى إلى انهيار القطاع دون نقاش.

و إليكم نص المقال :
هل توجد دولة في العالم صادرت أموال المودعين بالبنوك بشكل جماعي؟
حسب علمي، لا توجد دولة أقدمت على هذا الفعل الخطير، لأنه ببساطة ستترتب عليه أمور خطيرة، منها مثلاً زحف المودعين نحو البنوك لسحب مدخراتهم، وبالتالي انهيار القطاع المصرفي الذي يدير المحفظة المالية لأى مجتمع، ومع هذا الانهيار سيحدث انهيار أكبر في كل نواحي الاقتصاد، لأن البنوك هي الممول الرئيس لمشروعات التنمية في أي دولة، والمقرض الرئيسي لأى حكومات، والمصدر الأول لتغطية عجز الموازنات العامة والإنفاق الحكومي، إضافة لدورها التقليدي المعروف وهو تمويل المشروعات الاستثمارية والخدمية، وتدبير القروض اللازمة لتوسعات مشاريع القطاع الخاص، وتمويل التجارة الخارجية من عمليات تصدير واستيراد.
قد تضع الدول قيوداً على عمليات السحب النقدي من البنوك في الأوقات الحرجة في إطار خطتها حماية القطاع المصرفي من الانهيار، أو في حال إذا ما تعرض الاقتصاد لأزمة عنيفة مثل اقترابه من حافة الإفلاس، أو في حال توقف الدولة عن سداد ديونها الخارجية وخفض تصنيفها الائتماني، وقد تفرض الدولة مثل هذه القيود مثلاً إذا ما وجدت أن هناك خطراً شديداً يحيط بالاقتصاد الوطني مثل إفلاس بنك أو مؤسسة مالية أو سحب استثمارات ضخمة من الدولة عقب وقوع هزة سياسية أو اقتصادية عنيفة.
هنا يتم فرض قيود مؤقتة لحماية البنوك من أي هزة مالية، حدث ذلك في دول كثيرة تعرضت لأزمات مالية ونقدية منها مثلاً الأرجنتين وقبرص واليونان وإسبانيا وبولندا.
من بين هذه القيود مثلاً إغلاق أبواب البنوك أمام العملاء، والسماح لكل عميل بسحب مبالغ نقدية محددة من العملات الأجنبية والمحلية، أي يتم وضع سقف أعلى لعمليات السحب، أو السماح بعمليات السحب في أوقات محددة، أو أن يتم تحديد سقف لعمليات السحب النقدي والشراء عبر ماكينات الصرف الآلي أو بطاقات الائتمان، وما إن تتراجع حدة الأزمة المالية حتى يتم إزالة هذه القيود بشكل سريع بسبب خطورتها وتأثيراتها السلبية.
لكن هل هناك ضمانة لأموال المودعين وعدم مصادرتها من قبل الدول في حال إفلاس بنك أو مواجهة الحكومات أزمة اقتصادية حادة؟.
البنوك المركزية هي من توفر الضمانة التي تختلف طبيعتها من دولة لأخرى، فالبنوك الغربية مثلاً تضمن أموال المودعين حتى مبالغ محددة، وفيما عدا ذلك فإن العقد الموقع بين البنك والمودع هو من يحدد طبيعة الضمان، وهناك دول تقدم أدوات لحماية أموال المودعين مثل صناديق التأمين على الودائع التي يتم تأسيسها بمساهمة البنوك والمتعاملين والبنوك المركزية، وهناك دول تضمن أموال المودعين كاملة كما هو عليه الحال في كل بنوك المنطقة والدول النامية.

خالد يوسف يجدد اعترافه بفبركة مشاهد 30 يونيو بتفاصيل جديدة

خالد يوسف يجدد اعترافه بفبركة مشاهد 30 يونيو بتفاصيل جديدة
في مفاجأة كبرى ، وبعد سنوات من الجدل حول الواقعة ، أبدى المخرج الشهير خالد يوسف تفهمه للنقد الذي وجه إلى الأفلام التي قام بتصويرها لمشاهد "ثورة 30 يونيو" ، معترفا بأنه استخدم تقنيات مشروعة في إبراز كثافة المشهد ربما بصورة مبالغ فيها نسبيا ، وأضاف يوسف ـ وفق ناقد سينمائي معروف رفض ذكر اسمه ـ أن هناك مبالغات في الأعداد التي ظهرت في المشاهد المصورة ، وأنه كانت هناك رغبة سياسية قوية في إظهار الحشود التي تحتج على حكم محمد مرسي بشكل مضخم لأن قلقنا ـ حسب قوله ـ كان كبيرا من فشل يوم الاحتجاج وأن نتائج فشله ستكون خطيرة على كل قوى االموالية للعسكر وعلى الدولة وأجهزتها ، ورفض خالد يوسف ـ وفق المصدر نفسه ـ اعتبار تلك الأفلام مزورة ، مشيرا إلى أن ما استخدمه من أدوات فنية لإظهار الحشود بشكل مبالغ فيه هو عمل فني مشروع ، واعترف يوسف بأن الحديث عن خروج ثلاثين مليون مواطن في ذلك اليوم كان مبالغة صعب استيعابها وصعب إقناع الناس ، خاصة خارج مصر ، بصحتها  .
وكانت مصادر أمنية رفيعة زعمت في تقاريرها عن مظاهرات 30 يونيو أن التقديرات الرسمية للأجهزة الأمنية أفادت أن الأعداد التي خرجت في القاهرة ، سواء في ميدان التحرير ومحيطه أو محيط قصر الاتحادية أو بعض التجمعات الصغيرة الأخرى يصل إلى حوالي مليون ومائتي ألف متظاهر ، وأن مجموع ما تم حشده في عدة ميادين أخرى في محافظات مصرية مختلفة ربما يقترب من هذا العدد أيضا .

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال