الجمعة، 1 مايو 2015

ساويرس يعود بصحبة بعض قادة الجيش وسياسيين لاستكمال انقلابه على السيسى

ساويرس يعود بصحبة بعض قادة الجيش وسياسيين لاستكمال انقلابه على السيسى                                                             تحقيق جمعة الشوال

 منذ 17 دقيقة
 عدد القراءات: 250
ساويرس يعود بصحبة بعض قادة الجيش وسياسيين لاستكمال انقلابه على السيسى
أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس جدلاً واسعاً على الساحة السياسية والإعلامية خلال الفترة الأخيرة بعد أن وجهت له العديد من الاتهامات بقيادة مؤامرة ضد السيسي ومحاولة الانقلاب عليه بمساعدة من بعض الأحزاب والسياسيين، وبعض  القادة العسكريين السابقين
ونشرت صحيفة "البوابة نيوز" هذا الأسبوع تقريراً تشير فيه إلى أن ساويرس يقود المؤامرة ضد السيسي، مؤكدة أنه يتعاون مع رؤساء أحزاب وسياسيون تستهدف بشكل أساسى تفكيك الدولة المصرية، وإزاحة رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية.
وأكد التقريرالذى نشرته الصحيفة أن المؤامرة  بدأت بالهجوم على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس وزراء الانقلاب، بزعم وقوفه وراء تعطيل إجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك عبر وسائل إعلامية مملوكة لـ«ساويرس» بالتوازى مع محاولات ضرب تحت الحزام من خلال افتعال معارك مع الحكومة وشن حملات منظمة ضدها.
كان عادل صبري، رئيس تحرير موقع مصر العربية، كتب مقالًا فى يناير الماضى تحت عنوان "أسرار انقلاب ناعم يقوده ساويرس على السيسي"، كشف فيه أن "السيسي تلقى تقريرًا من جهاز الأمن الوطني يؤكد فيه أن رجل الأعمال نجيب ساويرس يدير شبكة من العلاقات مع الأحزاب وبعض رجال الأعمال يوظف فيها المال السياسي وصحف وفضائيات، لتنفيذ انقلاب ناعم على السيسي، عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة. وحذر الأمن الوطني في تقرير قدمه لرئاسة الجمهورية، من توظيف نجيب ساويرس علاقته الوطيدة، ببعض القادة العسكريين السابقين والعاملين في المخابرات العامة ممن تركوا الخدمة حديثا وقيادات سابقة بالحزب الوطني، في تنفيذ خطته للانقلاب الناعم، من خلال سيطرته على الأغلبية داخل البرلمان المرتقب، وبدء حالة من المواجهة السياسية مع السيسي تنتهي بإعلان البرلمان سحب الثقة من الرئيس وإقصائه من منصبه بطريقة قانونية".
 وأوضح صبري خلال المقال أن "التقرير تلقاه السيسي منذ شهرين، مصحوبا بتقرير أمن عام آخر قدمه وزير الداخلية محمد إبراهيم، وزير الداخلية وقتها، ضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية المرتقبة، لحين انتهاء السيسي من تشكيل ظهير سياسي بديل من قيادات بالقوات المسلحة والشرطة وممثلى العائلات".
وذكر صبري أن "تقرير محمد إبراهيم  ركز على مخاوف الأمن من إجراء الانتخابات على وجه السرعة في ظل فشل التحالفات السياسية التي يجريها الدكتور كمال الجنزوري مستشار رئاسة الجمهورية، مع العائلات وقبوله عناصر من قيادات نظام مبارك، وتسرب قائمة للأقباط قدمتها النائبة السابقة مارجريت عازر باسم الكنيسة المصرية، لم يمررها بابا الكنيسة بنفسه للجهات الأمنية ومؤسسة الرئاسة، اتضح أنها وثيقة الصلة بتشكيلات القوائم التي يجهزها نجيب ساويرس للسيطرة على الأغلبية البرلمانية في المجلس المرتقب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال