السبت، 28 مايو 2016

"السيسى" يسعى لتنفيذ واقعة "خزى" ثانية هى الأكبر فى التاريخ بشأن القضية

"السيسى" يسعى لتنفيذ واقعة "خزى" ثانية هى الأكبر فى التاريخ بشأن القضية                 جمعة الشوال

جمعة الشوال
رئيس مجلس الادار

   

الفلسطينية بعد تأكيد توسعه عمليات السلام مع الكيان الصهيونى.. ولاجئ فلسطين والجولان يدفعون الثمن

منذ 44 دقيقة
عدد القراءات: 664
"السيسى" يسعى لتنفيذ واقعة "خزى" ثانية هى الأكبر فى التاريخ بشأن القضية

قائد الانقلاب فى مصر و"بن زايد" ونجل سلمان يقودون عمليات التقارب مع الكيان الصهيونى من أجل توسيع ما أسموه عملية السلام.. الاتفاق ينص على واقعة خذى جديدة للشعب الفلسطينى تتلخص فى اتفاق جديد لا يجبر الكيان على عودة لاجئ فلسطين وإعادة النظر فى إعادة الجولان.


أثارت عبارة "السلام الدافئ"، التى أطلقها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، الغضب بين المصريين من مؤيد ومعارض لأن الجميع يعلم أن الكيان تسبب فى العديد من الكوارث التى تحدث فى الوطن العربى، إن لم يكن جميعها، بجانب ارتباط إسم الكيان الصهيونى بالقضية الفلسطينية الأسمى، التى اغتصب فيها الأرض العربية المسلمة ولا تنازل عن عودتها.
أحد المتخصصين السياسيين فى الفضائية العاشرة العبرية، ويدعى موآف فاردى، كشف عن مصادر وصفها بالدبلوماسية المطلعة، أن هناك عملية كبيرة يقودها محمد بن زايد وعبدالفتاح السيسى، ومحمد بن سلمان، من أجل توسعه عملية السلام مع الكيان، بوساطة "تونى بلير".

وأضاف فاردى، أن جميع رسائلهم وصلت إلى "نتنياهو" وجارى التحضير لها، بعدما أبدو ليونة شديدة فى التفاوض حول أهم نقطتين فى العملية وهم إعادة لاجئ فلسطين، والجولان، وهو ما رحب به الكيان الصهيونى، حسب فاردى، ويُعد ايضًا أكبر واقعة خزى للفلسطينيين فى التاريخ الحديث، بعدما تم تهجيرهم ووعدهم العرب بالرجوع مره آخرى ولم يحدث ذلك حتى الآن.

"فاردى" أوضح فى تقريره، أن جميع الرسائل قد وصلت "نتنياهو" بالفعل، والتى تفيد أن "الدول العربية المعتدلة (التى أصبحت صديقة للكيان الصهيونى)، ومن ضمنها مصر والسعودية والامارت ودول خليجية أخرى، تبدي استعدادا لإدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002، من أجل تسهيل مهمة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وحسب التقرير أيضًا،  فقد نوه "فاردى" إلى أنه بالاستناد إلى مصادر دبلوماسية غربية، فقد حرصت دوائر رسمية عربية على نقل رسائل للكيان الصهيونى عبر العديد من المبعوثين، ومن ضمنهم مبعوث الرباعية الدولى السابق ورئيس الوزراء البريطانى الأسبق توني بلير.

وأضاف فاردي أن الدول العربية طالبت الكيان خلال هذه الرسائل بالقيام بخطوات على الأرض تسهل مهمة استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، الأمر الذى سيفضي في النهاية إلى تحسين قدرة هذه الدول على تغيير نمط سلوكها تجاه تل أبيب، حسب قوله.

وأردف فاردى قائلا، "لقد أشارت المصادر الغربية إلى أن هناك رغبة جامحة لدى القيادات الشابة الجديدة في العالم العربى (نجل سلمان ومحمد بن زايد) فى تغيير نمط سلوكها تجاه الكيان الصهيونى، والانتقال إلى التدخل بشكل مباشر والتوسط لأول مرة بينه وبين السلطة الفلسطينية".

ونوه فاردى إلى أن المبادرة العربية في صيغتها الحالية تنص على ضرورة التزام الكيان بإعادة الجولان والوفاء بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، فيما تبدى الدول العربية حاليا استعدادا لإعادة النظر في هذين الشرطين، مع العلم أن المبادرة لم تنص على حق العودة للاجئين، بل تحدث عن "حل متفق عليه" بشأن القضية.

وأوضح فاردى أن الأطراف العربية تطالب الكيان بالاعتراف بشكل رسمي بالمبادرة العربية من أجل تمهيد الطريق أمام إدخال التعديلات عليها.
وأشار فاردى إلى أن مصر ستتولى الإشراف على جهود الوساطة بين الكيان والجانب الفلسطينى، منوها إلى أن مصر ستمثل الأطراف العربية في هذه الجهود.
وأشارت القناة إلى أن "نتنياهو" تعرض بشكل غير مباشر إلى الرسائل التي وصلت من ممثلى الدول العربية، حيث أصدر الجمعة قبل الماضية بيانا جاء فيه: "هناك فرصة على الصعيد السياسى، وتحديدا بفعل تحولات درامتيكية في المنطقة، وأنا شخصيا أعكف على تشجيعها بدون توقف".
يُشار إلى أن الكيان الصهيونى يرفض المبادرة العربية بشكل جارف، لما في ذلك حديثها عن وجوب الانسحاب إلى حدود 67.
وفي سياق متصل، تباهى وزير الطاقة الصهيونى يوفال شطاينتس، بأنه التقى بوزير الخارجية فى حكومة الانقلاب العسكرى، سامح شكري في واشنطن مؤخرا للتدليل على أن العالم العربي يواصل تعزيز العلاقة مع الكيان الصهيونى رغم حكم حكومة اليمين المتطرف.
وخلال مشاركته في برنامج "ستوديو السبت"، الذي بثته قناة التلفزة الثانية الليلة الماضية، قال شطاينتس: "لا تقلقوا على علاقتنا مع الدول العربية، العلاقة ممتازة ونواصل اللقاءات والاتصالات في أجواء طيبة".

وكان موقع ميدل إيست آى، قد كشف فى تقرير له أمس، أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ومحمد بن زايد، يحضران الآن إلى مرحلة ما بعد محمود عباس وتمكين دحلان، من السلطة الفلسطينية، بالتزامن مع حرب شرس تقاد ضد التيار الإسلامى، حتى لا يعترض أحد على الاتفاقيات الجديدة مع الكيان الصهيونى، ووضع دحلان، المعروف بعملاته للكيان على رأس السلطة.
***




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال