الاثنين، 1 أغسطس 2016

قوات المارينز والاحتلال يقومان بعمل مناورات عسكرية مريبه على حدود مصر وسط صمت العسكر

قوات المارينز والاحتلال يقومان بعمل مناورات عسكرية مريبه على حدود مصر وسط صمت العسكرالثورة هى الحل

وخبير عسكرى: الكيان يستعد للتدخل فى العمليات بسيناء

 منذ 15 ساعة
 عدد القراءات: 2923
قوات المارينز والاحتلال يقومان بعمل مناورات عسكرية مريبه على حدود مصر وسط صمت العسكر

وسط صمت من سلطات الانقلاب واعلامه، قامت وحدات من جيش الاحتلال وقوات المارينز الأمريكى بعمل مناورات عسكرية مريبه على الحدود مع مصر، زادت حد الدخول للأراضى المصرية ناحية سيناء فى مناطق غير متفق عليها، حسب التلفزيون الرسمى الإسرائيلى.
وقال التلفزيون الرسمى العبرى فى قناته الثانية، محتفيًا بتدريبات وصفها بالكبيرة لجيش الاحتلال وقوات المارينز على الحدود المصرية والأراضى المحتله، مشيرة إلى أنها امتدت داخل الأراضى المصرية، زاعمه أنها من أجل تنظيم ولاية سيناء، حتى إذا تأزم الأمر أكثر من ذلك تتدخل القوات فى المعركة.
وأوضحت الفضائية فى تقرير لها، أن جيش الاحتلال قام مع الجيش الأمريكى بوحدات العمليات الخاصة المارينز، بتدريب مشترك لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط، مشيرة، أن المناورات شملت عمليات هبوط وإنزال جوي خلف خطوط العدو والحرب داخل الأنفاق الأرضية في محاولات لمواجهة عناصر "إرهابية".
اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري والاستراتيجي، أكد أن "المناورة الإسرائيلية بالمشاركة الأمريكية تهدف للاستعداد لمواجهة عمليات حربية على الحدود المصرية، حيث إن الكيان الصهيونى يتأهب لأية تطورات على الحدود، ومحاربة ضد تنظيم ولاية سيناء، موضحًا أن "حدوث مواجهة عسكرية مع الجيش المصرى ليست مستبعدة رغم كونها ضعيفة التقدير حاليًا".
وأضاف مسلم حسب صحيفة "المصريون": لا بد من الجانب المصرى دراسة تفاصيل المناورة والوحدات التى شاركت بها والمهام القتالية التى تم تنفيذها لكشف سر تنفيذها وسببها، ولا نستبعد عمليات على الحدود مع مصر بالتعاون مع الولايات المتحدة، حيث يعتبرون تنظيم ولاية سيناء خطرًا يهدد تل أبيب".
ومن جانه رأى العميد محمود القطرى، الخبير الأمنى والاستراتيجى، أن المناورات فى الآونة الأخيرة على الحدود مع مصر ليست لحرب مع القاهرة، لأن العلاقة بين مصر والكيان "سمن على عسل" ومصر انتخبت الكيان الصهيونى في الأمم المتحدة للحصول على مقعد في المؤسسات الدولية، كما أن إسرائيل هنأت السفير المصرى هناك فى ذكرى ثورة 23 يوليو، ونفذت ضربات جوية فى سيناء ضد الإرهابيين، وهي أقرب إلى الصداقة فى ظل معاهدة كامب ديفيد، فإن "حكومتى مصر وإسرائيل حبايب".
وأضاف القطري : "لا توجد حرب مع الكيان، والمناورة تأتى لمقاومة الجماعات المسلحة فى سيناء، وأمريكا بعد الغضب الأوروبى جراء العمليات الإرهابية فى تلك الدول تسعى لمواجهة تنظيم الدولة، فى حين أن الكيان خائف من قيام تلك بشن ضربات سرية على أراضى سيناء لتخفيف هذا الخوف، فى ظل تنامى القدرة الحربية لتنظيم داعش وتوجيه ضربات إرهابية فى العمق الأوروبى".
وتابع الخبير الاستراتيجي: "الكيان الصهيونى أعلن استعداده لتقديم المساعدة والمناورة السرية لتدخل إسرائيل فلا سيناء، وربما يتم إنزال برلا بها خاصة بعد سكوت مصر على الضربات الجوية الإسرائيلية للإرهابيين هناك، ونتوقع تدخلها بشكل برلا، والدليل هو أن مصر كلا تدخل قوات لسيناء استأذنت الجانب الإسرائيللا وفق اتفاقية السلام، ووافقت تل أبيب والأمر تطور، وستدخل تل أبيب الحرب مع مصر ضد الإرهابيين فى سيناء".
***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال