فضح الإعلامى المصرى محمد ناصر الأكاذيب التى روجها إعلام العسكر، فى اللقاء الذى تم مع المواطنة المختفية قسريا “زبيدة” بمنزلها، ردًا على فيلم “بى بى سى” الذى فضح أساليب داخلية الانقلاب بعدم وجود وحالات الإخفاء القسرى فى مصر.
وقال “ناصر” -فى برنامجه “مصر النهاردة” عبر قناة “مكلمين” أمس الثلاثاء- عندما كنت أعمل فى ماسبيرو منذ عدة سنوات، حدث الموقف نفسه معى، حيث استدعانى وزير الإعلام آنذاك أنس الفقى، وأخبرني بضرورة تسجيل حوار مع فتاتين قبطيتين كانتا تدور حولهما قضية هروب وزواج من مسلمين.

وأضاف أن ضباط الداخلية اصطحبوه مع زميلة إعلامية لمبنى أمن الدولة بالقاهرة، ودخل إحدى المباني داخل الجهاز، وتم إجراء الحوار مع الفتاتين من داخل غرفة علم بعد ذلك إنها “استديو” مجهز لذلك الغرض، وأقسم أن نفس (الديكور والزرع والأنتريه) الذى ظهر فى لقاء عمرو أديب وزبيدة هو نفسه الذى شاهده منذ عدة سنوات.

فى سياق متصل، قدم برنامج “الجورنالجي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد عطوان بإثبات أن هناك اعتقالا واختطافا وتعذيبا واعتداء جنسيا وقع على زبيدة ابراهيم. لافتا إلى أن “زبيدة” اعتقلت هى وزوجها سعيد عبد العظيم مدرب كرة القدم بالمطابع، قبل لقاء أديب بـ3 أيام، وإن اعتقالهما كان لتسجيل لقاء ليرد على تقرير “بى بى سى” تحت الإكراه والتهديد بالاعتقال مرة أخرى.

كما عرض الإعلامى محمد جمال تفاصيل أخرى تكشف عن الفرق بين رواية أمن الانقلاب بخصوص اختفاء زبيدة ورواية والدتها، من خلال فيديوجراف مختصر يوضح الحقيقة.

كما أذاع مقطع فيديو لدور إعلام العسكر وأذرعه في تزييف الحقائق. متسائلا: هل نسى الشعب كشوف العذرية واغتصاب الحرائر والانتهاكات المستمرة بحقهن؟
ولفت إلى أن زبيدة سجلت مع عمرو أديب تحت الإكراه، وأن أمها صادقة فيما قالته.

رابط دائم