السبت، 28 مايو 2016

شريف منصور: السيسي باع البلد "جملة وقطاعي"

شريف منصور: السيسي باع البلد "جملة وقطاعي"

Share
اضغط للتكبير
شريف منصور
28/05/2016 11:26 م
التعليقات / عدد التعليقات (0)

مفاجأة.. صحيفة سيساوية تثبت أن الـ1.5 مليون فدان «أكذوبة»                 

جمعة الشوال
Share

اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
29/05/2016 12:08 ص
بكار النوبي
في مفاجأة من العيار الثقيل، أثبتت صحيفة موالية للسيسي أن مشروع المليون ونصف المليون فدان مجرد "فنكوش كبير".

ونشرت صحيفة "الوطن"- الموالية للانقلاب في عددها الصادر السبت- تقريرا بعنوان "الوطن مع الفلاحين في أراضي المشروع.. 285 ألف فدان في منخفض القطارة مهددة بالبوار.. الشباب اشتروا الأرض بدون آبار.. و"التعمير": البيع تم بموافقة "الري".
وتكشف الصحيفة أن هذه الأراضي ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان التي افتتحها عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب مؤخرا.
وتقول في مستهل التقرير «وقف "ممدوح صدقى" يتصبب عرقا تحت وطأة حرارة الشمس الحارقة، حاملا بين يديه «فنطاس مياه»، حمله على عربته لمسافة 240 كم، ليسقى شجرتين زرعهما بجانب لوحة معدنية تحمل اسم والده، الذى أطلقه على الأرض التى تسلّمها ضمن مشروع «1.5 مليون فدان»، أتم مهمته، التى جاء من أجلها، ووقف ينظر بوجه واجم وعينين زائغتين، إلى الصحراء القفراء التى حلم أن يُحول لونها الأصفر إلى خضار شاسع يتسع فى الأفق، بعدما دفع هو وأشقاؤه التسعة، كل ما جمعوه من العمل فى ليبيا لسنوات عدة، وأودعوه ثمنا لتلك الأرض. لكن بعد 3 سنوات تبدّدت أحلامهم، حيث خرج قرار من وزارة الرى بعدم حفر آبار مياه بتلك المنطقة، وأن تلك الأراضى التى اشتروها وما حولها من أراضٍ تمتد إلى مساحة 285 ألف فدان، تحيط بها فى جنوب شرق منخفض القطارة، ليست بها مياه جوفية لزراعتها، لتحل الصدمة عليه وأكثر من 1300 مزارع اشتروا ما يزيد عن 33 ألف فدان، ضمن المرحلة الثانية من المشروع الذى افتتحه السيسى بحصد محصول القمح من واحة الفرافرة، وأطلق عليه «1.5 مليون فدان».
الحكومة تخدع شباب الخريجين
وحول خداع الحكومة للفلاحين، تنقل الصحيفة عن عدد من شباب الخريجين الذين اشتروا أراض بالمنطقة، أن "العقد اللى سلموه لنا بيقول إن الأرض فيها ميه، وكمان بيلزم وزارة الزراعة بتمهيد الطرق والمدقات داخلها، وحفر آبار المياه تكفى لمساحة المشروع وعدد 173 بئرا".
وتنقل الصحيفة عن «لؤى الطوخى»، 28 ربيعا، وحجز 20 فدانا في المشروع، أن "قصة المشروع بدأت حينما أعلنت هيئة التعمير بوزارة الزراعة عن مشروع سد الفجوة الغذائية فى عهد عدلى منصور عام 2013، وكانت المساحة التى وافقت عليها وزارة الرى فى البداية لطرحها للمزايدة تصل إلى 285 ألف فدان، تبدأ من الكيلو 240، واختارت وزارة الزراعة منها 100 ألف فدان، اعتبرتها الأجود من حيث الزراعة، بجنوب شرق منخفض القطارة، وأطلقت عليها مشروع سد الفجوة الغذائية، الذى تم تغيير اسمه لمشروع الـ1.5 مليون فدان".
ويضيف «الطوخى»، أنه حصل ومعه أكثر من 1300 مزارع من فئات متنوعة على 33 ألف فدان، ولكن فوجئوا بأن العقد لا يتضمّن حفر آبار للمياه، ولا تمهيد الطرق والمدقات، وهو ما دفع رئيس الهيئة السابق حينها الدكتور «علي إسماعيل»، إلى تضمين ذلك فى توصية لتعديل العقود، حسب رواية الشاب، وبالفعل تم تعديل العقود، التى تضمّنت تمهيد المدقات والطرق وحفر آبار المياه فى مدة لا تزيد على عامين، للفلاحين وفئات المجتمع والشباب، وأرفق ذلك التعديل بكراسة الشروط، وجاءت على النحو التالى: «تتولى الدولة عمل الآبار والمدقات للفلاحين والشباب وفئات الدولة، ويُقسّط ثمنها على ثمن الأرض".
وينقل التقرير عن "مشهور ذكرى"، له عشرون فدانا بالمشروع، "أخبرونا أن البئر تصل ثمنها إلى مليون جنيه، علشان هيوصل لـ1000 متر تحت الأرض»، ومر العامان اللذان وعدت بهما الدولة لتنفيذ الآبار والمدقات، ليأتى «ذكرى»، وأسرته ولا تجد سوى المدقات التى تم تنفيذها، وحينما توجّه الرجل إلى وزارة الزراعة، أخبروهم أنهم انضموا إلى مشروع الـ«1.5 مليون فدان» الذى أعلن عنه «السيسى»، وأن الآبار تُنفّذ فى المرحلة الثانية!.
مؤامرة على شباب الخريجين
ويشير التقرير إلى أن وزارة الزراعة بدأت تتهرّب من حفر البئر فى الوقت المخصّص له، خصوصا بعد تسليم ما يربو على 60 قطعة، لكن فوجئ شباب الخريجين أن من سبقوهم فى تسلُّم الأرض، تجبرهم الدولة على التوقيع على حماية الأرض والمدقات من أى تعدٍّ من العرب.
وتنقل عن "لؤي الطوخي"، "طب إزاى أنت عايزنى أستصلح ومش موفر لى حماية، ولا ميه ولا أى شىء ممكن تساعدنى بيه.. إزاى دولة تبيع أرض ومش عارفة تحميها.. إزاى إنتو مش عارفين تحموا مواطنين قرروا يسيبوا العاصمة ومحافظاتهم علشان يخضّروا الصحرا، أمال هتحموا مين".
وتكشف الصحيفة أن الدوامة حاصرت شباب الخريجين، وبدأ القلق يساورهم والشكوك تحوم حول المشروع، حتى توقفت الهيئة عن تسليم الأراضى بحُجج واهية، حتى فوجئوا بخروج قرار من المهندس سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية، فى 10 مارس 2016، بأن المنطقة التى أقروا فى البداية بوجود مياه جوفية بها، يتراجعون عن موقفهم ويقرون بعدم وجود مياه جوفية فى المنطقة التى تمتد على مساحة 285 ألف فدان، وأنها واعدة من حيث التربة فقط، وهو ما نزل عليهم كالصاعقة، وكان بمثابة فاجعة ومفاجأة هزّت ودمّرت أحلام المزارعين والفلاحين، بحسب الصحيفة.
 

شاهد.. ناشط حقوقي يكشف كذب مساعد وزير داخلية الانقلاب

شاهد.. ناشط حقوقي يكشف كذب مساعد وزير داخلية الانقلاب

Share
اضغط للتكبير
صورة من الحدث
28/05/2016 07:26 م
التعليقات / عدد التعليقات (0)

عوامل التعرية.. تسلم الأيادي

27/05/2016

عوامل التعرية.. تسلم الأيادي


بقلم: وائل قنديل

ما بين إنسانيتك، وما سواها، خيط رفيع للغاية، يمرّ عبر موقفك من الواقعة التي راجت على نطاق واسع، عن تعرية سيدةٍ مسنة، في السبعين من عمرها كما قيل، في صعيد مصر، انتقاما لجريمة مخلةٍ بالشرف، اتهم فيها ابنها.

تحت أي ظرفٍ، ومهما كانت الظروف والملابسات التي ساقت قطيع الانتقام الهمجي إلى ارتكاب هذا الجرم الشنيع، على النحو الذي سمعناه من وسائل الإعلام، فإن التبرير، وكذلك التهوين، هنا، خطيئة أكبر من جريمة تعرية المسنّة، أو الجريمة الأم التي تولد عنها ما تلاها من جرائم.

الأفظع من الألسنة الحداد التي تحاول التغطية على هذا الحضيض الإنساني والأخلاقي، بالتفتيش عن حججٍ في جريمة سبقت، هو ما ورد على لسان سيادة اللواء العسكري المحافظ، بخصوص مأساة "أبو قرقاص" عن أن ما جرى كان حادثاً صغيراً، لا يستحق كل هذه الضجة الإعلامية.

دعك من ديانة السيدة المجني عليها، بحسب الرواية المنتشرة، فكونها مصرية مسيحية، لا يجعلنا بصدد كارثة طائفية، بقدر ما نحن غارقون في مستنقعٍ لا أخلاقي عفن، يجعل المسؤول الأول في محافظة المنيا لا يستشعر عاراً إنسانياً، وهو يقرّ بأن مجموعةً من الكائنات المحسوبة على البشر انتقمت من متهمٍ في أمه ذات السبعين عاماً، بتمزيق ثيابها وتعريتها.

وسواء كانت قصة السير بها عارية صحيحةً، أو أنها من قبيل المبالغات، وفقاً لرواية الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إسحاق إبراهيم، وفيها أنه "لم يتم تنظيم مسيرة في الشوارع وهي عارية، كما أشيع، والسيدة أدلت بأقوالها في النيابة، وغالباً نفت واقعة الاعتداء عليها، لأسبابٍ لها علاقة بالخوف من الجرس (حسب العادات في الريف)، فإن ما جرى يكفي للإحساس بالخجل.

لا يعرف أحد المقياس الذي يحدّد به سيادة الجنرال المحافظ حجم الموضوع، وما إذا كان كبيراً أم صغيراً، حتى يتحدث بكل هذه الاستهانة عن فاجعة اعتداءٍ جمعي، على امرأةٍ لا حول لها ولا قوة، وعقاب جماعي تمثل في إحراق منازل، لكن ما نعرفه جيداً أن السيدة ليست وحدها التي تعرّت، عنوةً، في تلك القرية الصعيدية الصغيرة، وإنما هي مصر كلها التي جرّدوها من كل ما يسترها، ثم قالوا إن الموضوع بسيط وصغير، وما نعرفه أيضاً أن هذا النظام اعتمد سياسة العقاب الجماعي، والاستباحة الكاملة لأسر معارضيه وعائلاتهم، وحرض مواطنيه الشرفاء عليها، فأحرقوا بيوتاً ومؤسساتٍ لكل من لا ترضى عنهم السلطة.

لقد ابتذلوا مفهوم الشرف، حين جعلوا وصف "الشريف" حكراً على من يطرب لجرائمهم، ويصفق لها، ويشارك فيها، بالسواعد، وإن لم يستطع، فعن طريق هز الأكتاف والأرداف، على إيقاعات "تسلم الأيادي"، الأمر الذي أفضى إلى ابتذال مفهوم الدفاع عن الشرف، بالتبعية، ليتحول إلى هذه الحالة الهمجية البهيمية التي تناقلتها الأخبار من صعيد مصر.

كان إدخال التعرية، في قاموس الشرف المزيّف، على يد هذه السلطة، حين أطلقت جنودها "الأشدّاء" على تلك المتظاهرة في ميدان التحرير، إبّان أحداث مجلس الوزراء في ديسمبر/ كانون الأول 2011، لكي يعرّوها ويدهسوها بأحذيتهم الثقيلة، ثم تأتي حلقاتٌ أخرى من العري، في حماية السلطة، وبتشجيعٍ منها، حين يطلقون مذيعاً تلفزيونياً، بدرجة مخبر، للنهش في أعراض الثوار والسياسيين، على الهواء مباشرةً، بعد أن منحوه كل ما لديهم من تسجيلاتٍ وصور عن الحياة الخاصة، لكل من يعارضهم.

هو سياق من العري الأخلاقي العام، بدأ بتشجيع الوضاعة الإنسانية واستحسانها، من خلال ترقية السفلة الذين تحدثوا عن "نكاح الجهاد" في اعتصام رابعة العدوية، ومكافأة "الشرفاء" الذين انتهكوا كل الحرمات الإنسانية، حتى حرمة الموت، وامتد إلى الرقص احتفالاً بنزع السيادة عن قطعتين من الشرف الوطني، تيران وصنافير، وفي تلك السيدة المسنّة التي جاؤوا بها من بين أنياب الفقر والحاجة لترقص، مثل طائرٍ ذبيح، وسط فريقٍ من رافعي الأصابع، بإشاراتٍ بذيئة، في وجه متظاهرين يدافعون عن تراب الوطن المباع في سوق النخاسة السياسية.

كرّست الدولة التي ولدت، سفاحاً، في صيف 2013 معظم طاقتها لتصنيع وإنتاج "المواطن الوغد"، ورعته واهتمت به، وفتحت له الباب واسعاً لاستعمال كل مخزون القبح الإنساني المزروع داخله، في محطاتٍ عديدة، حتى تألق في التعبير عن إتلاف الفطرة الإنسانية، في واقعة السيدة الصعيدية العجوز.

والدة ريجينى تصف التحقيقات الأخيرة بـ "الخدعة".. ومالك عدلى وعمرو بدر هم فقط من دفعوا الثمن

والدة ريجينى تصف التحقيقات الأخيرة بـ "الخدعة".. ومالك عدلى وعمرو بدر هم فقط من دفعوا الثمن

منذ 5 ساعة

جمعة الشوال

جمعة الشوال
رئيس مجلس الادار
عدد القراءات: 677
والدة ريجينى تصف التحقيقات الأخيرة بـ "الخدعة".. ومالك عدلى وعمرو بدر هم فقط من دفعوا الثمن
قالت والدة الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، أن تبادل المعلومات حول أطراف التحقيق المصريين والإيطاليين، حول قضية مقتل نجلها أصبح مجرد خدعة لأن الجانب المصرى أظهر النية صريحة، حسب قولها.
وأضافت والدة الطالب الإيطالى الذى لقى مصرعه جراء التعذيب فى مصر, فى حديثها لـ"موقع اسبريسو", أن الكل كان ينتظر تدخل السيسي لحل الأزمة قبل دفع ثمن غالٍ في العلاقات الدولية مع أوروبا, لكن لم يكن هناك أي تدخل من طرفه ولم يتغير شىء في العلاقات مع الاتحاد الأوروبى.
 وأشارت: "كلمة التضليل أصبحت الآن من مفردات الأسرة, منذ إبلاغنا من طرف السفير ماوريزيو مساري عن اختفاء ريجيني كنا نتوقع حدوث أمور أخرى أسوأ, مثل الاختفاء والتعذيب".
وأوضحت والدة ريجيني: علينا أن نتحرك إلى الأمام ونبني سياسيًا ودبلوماسيًا الشروط التى تساعد فى التعاون الفعلي للنيابة المصرية مع النيابة الإيطالية التي نوليها أقصى قدر من الثقة.
وقالت إنني على علم بأن الكثير من الناس في مصر يتوكلون على الاهتمام الذي أثار قتله، باعتباره فرصة لكي يعرف العالم ظروفهم المعيشية وخاصة مدى صعوبة التعبير بحرية عن الأفكار والآراء".
وأضافت أن هناك أشخاص مصريين تعاطفوا وتقربوا من قضية ابني دفعوا ثمن بحثهم عن الحقيقة وواجهوا الخوف والسجن، ومنهم: مالك عدلي المحامي الحقوقي الذي كان يريد رؤية ريجيني في المشرحة يوم 4 فبراير، والصحفي عمرو بدر الذي تولى القضية وأحمد عبد الله، رئيس الجنة المصرية للحقوق والحريات وهو في السجن منذ25 أبريل في الحبس الاحتياطي، ومينا ثابت، مدير الأقليات والفئات المهمشة من نفس المنظمة، وأخيرًا مدير وكالة رويترز في القاهرة.
***

مفاجأة جديدة تكشف دور الكنيسة فى فتنة المنيا والفتاة قبطية الأصل التى يتم محاربتها

مفاجأة جديدة تكشف دور الكنيسة فى فتنة المنيا والفتاة قبطية الأصل التى يتم محاربتها           

أحد الأهالى أكد أن السيدة المتهمة قبطية الأصل

منذ 2 ساعة  جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
عدد القراءات: 941
مفاجأة جديدة تكشف دور الكنيسة فى فتنة المنيا والفتاة قبطية الأصل التى يتم محاربتها
فى مفاجأة جديدة تنطلق بالجزء الثانى من حديث فتاة المنيا، نجوى رجب، التى اتُهمت بالتسبب وشاب مسيحى بتأجيج الفتنة الأخيرة فى قرية الكريم، بمركز أبو قرقاص فى محافظة المنيا، حيث أكدت أمس أن لا علاقة لها بتلك الفتنة الأخيرة ولا الموضوع من الأساس وأنها إشاعات تم انتشارها بشكل كبير دون داعى.
الحديث الواثق من السيدة نجوى رجب، لم يكن لشرعنة الواقعة إن كانت حدثت بالفعل، لكنه جاء لسبب آخر كشفه أحد كبار القرية، ويدعى محمد سيد، الذى أكد، أن السيدة نجوى رجب، مشهود لها بالإحترام والأخلاق الجيدة بين الجميع، لكن على ما يبدوا ان هناك حالة قصاص يريد الجميع أخذها منه، حسب قوله.
وأضاف فى مفاجأته، أن السيدة نجوى إبراهيم لها اصول قبطية قريبة من جدتها ناحية الأم، وهو ما يقتضى العرف الذى لا يراه أحد انتقام الكنيسة من الشخص الذى تحول إلى الإسلام أو ذريتهم من بعدهم إن الأشخاص تقد توفوا ليكونوا عبرة لغيرهم، وكأنهم يقولوا انظروا ماذا يحدث عندما تتجه إلى الإسلام.
وأوضح الشاهد، أن جدة "نجوى" أسلمت منذ 50 عامًا تقريبًا، على يد شاب مسلم يدعى "يونس"، وتزوجت منه وأنجبت أم محمد والدة نجوى.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين ونجوى يعايرها أهالى القرية بأنها من أصول قبطية، بجانب عدم اقتراب المسيحين منها فى أغلب الأوقات أو وقت أزماتها، خاصًة تلك المتعلقة بزوجها، سوى الشاب الذى اتهم فى الحادث، حسب قوله.
 كما قامت "نجوى" بتقديم بلاغ إلى قسم شرطة أبو قرقاص ضد زوجها نظير محمد وطليقها، تتهمه بإطلاق إشاعات، وإقامة علاقة غير شرعية مع شاب مسيحي يدعى أشرف عبده، رغم أن هناك علاقة صداقة وطيدة بين أشرف عبده وزوج المجني عليها.
واتهمت نجوى رجب، والد طليقها الذي طلقها غيابيًا، بعد طرد زوجته من منزله منذ 15 يومًا، وقالت في بلاغها إن زوجها بالتواطؤ مع أهل زوجها هم مَن تسببوا في إشعال الفتنة الطائفية بقرية الكرم، بجانب أشخاص آخرين لم يتسنى الحصول عليهم.
***

"السيسى" يسعى لتنفيذ واقعة "خزى" ثانية هى الأكبر فى التاريخ بشأن القضية

"السيسى" يسعى لتنفيذ واقعة "خزى" ثانية هى الأكبر فى التاريخ بشأن القضية                 جمعة الشوال

جمعة الشوال
رئيس مجلس الادار

   

الفلسطينية بعد تأكيد توسعه عمليات السلام مع الكيان الصهيونى.. ولاجئ فلسطين والجولان يدفعون الثمن

منذ 44 دقيقة
عدد القراءات: 664
"السيسى" يسعى لتنفيذ واقعة "خزى" ثانية هى الأكبر فى التاريخ بشأن القضية

قائد الانقلاب فى مصر و"بن زايد" ونجل سلمان يقودون عمليات التقارب مع الكيان الصهيونى من أجل توسيع ما أسموه عملية السلام.. الاتفاق ينص على واقعة خذى جديدة للشعب الفلسطينى تتلخص فى اتفاق جديد لا يجبر الكيان على عودة لاجئ فلسطين وإعادة النظر فى إعادة الجولان.


أثارت عبارة "السلام الدافئ"، التى أطلقها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، الغضب بين المصريين من مؤيد ومعارض لأن الجميع يعلم أن الكيان تسبب فى العديد من الكوارث التى تحدث فى الوطن العربى، إن لم يكن جميعها، بجانب ارتباط إسم الكيان الصهيونى بالقضية الفلسطينية الأسمى، التى اغتصب فيها الأرض العربية المسلمة ولا تنازل عن عودتها.
أحد المتخصصين السياسيين فى الفضائية العاشرة العبرية، ويدعى موآف فاردى، كشف عن مصادر وصفها بالدبلوماسية المطلعة، أن هناك عملية كبيرة يقودها محمد بن زايد وعبدالفتاح السيسى، ومحمد بن سلمان، من أجل توسعه عملية السلام مع الكيان، بوساطة "تونى بلير".

وأضاف فاردى، أن جميع رسائلهم وصلت إلى "نتنياهو" وجارى التحضير لها، بعدما أبدو ليونة شديدة فى التفاوض حول أهم نقطتين فى العملية وهم إعادة لاجئ فلسطين، والجولان، وهو ما رحب به الكيان الصهيونى، حسب فاردى، ويُعد ايضًا أكبر واقعة خزى للفلسطينيين فى التاريخ الحديث، بعدما تم تهجيرهم ووعدهم العرب بالرجوع مره آخرى ولم يحدث ذلك حتى الآن.

"فاردى" أوضح فى تقريره، أن جميع الرسائل قد وصلت "نتنياهو" بالفعل، والتى تفيد أن "الدول العربية المعتدلة (التى أصبحت صديقة للكيان الصهيونى)، ومن ضمنها مصر والسعودية والامارت ودول خليجية أخرى، تبدي استعدادا لإدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002، من أجل تسهيل مهمة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وحسب التقرير أيضًا،  فقد نوه "فاردى" إلى أنه بالاستناد إلى مصادر دبلوماسية غربية، فقد حرصت دوائر رسمية عربية على نقل رسائل للكيان الصهيونى عبر العديد من المبعوثين، ومن ضمنهم مبعوث الرباعية الدولى السابق ورئيس الوزراء البريطانى الأسبق توني بلير.

وأضاف فاردي أن الدول العربية طالبت الكيان خلال هذه الرسائل بالقيام بخطوات على الأرض تسهل مهمة استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، الأمر الذى سيفضي في النهاية إلى تحسين قدرة هذه الدول على تغيير نمط سلوكها تجاه تل أبيب، حسب قوله.

وأردف فاردى قائلا، "لقد أشارت المصادر الغربية إلى أن هناك رغبة جامحة لدى القيادات الشابة الجديدة في العالم العربى (نجل سلمان ومحمد بن زايد) فى تغيير نمط سلوكها تجاه الكيان الصهيونى، والانتقال إلى التدخل بشكل مباشر والتوسط لأول مرة بينه وبين السلطة الفلسطينية".

ونوه فاردى إلى أن المبادرة العربية في صيغتها الحالية تنص على ضرورة التزام الكيان بإعادة الجولان والوفاء بحق العودة للاجئين الفلسطينيين، فيما تبدى الدول العربية حاليا استعدادا لإعادة النظر في هذين الشرطين، مع العلم أن المبادرة لم تنص على حق العودة للاجئين، بل تحدث عن "حل متفق عليه" بشأن القضية.

وأوضح فاردى أن الأطراف العربية تطالب الكيان بالاعتراف بشكل رسمي بالمبادرة العربية من أجل تمهيد الطريق أمام إدخال التعديلات عليها.
وأشار فاردى إلى أن مصر ستتولى الإشراف على جهود الوساطة بين الكيان والجانب الفلسطينى، منوها إلى أن مصر ستمثل الأطراف العربية في هذه الجهود.
وأشارت القناة إلى أن "نتنياهو" تعرض بشكل غير مباشر إلى الرسائل التي وصلت من ممثلى الدول العربية، حيث أصدر الجمعة قبل الماضية بيانا جاء فيه: "هناك فرصة على الصعيد السياسى، وتحديدا بفعل تحولات درامتيكية في المنطقة، وأنا شخصيا أعكف على تشجيعها بدون توقف".
يُشار إلى أن الكيان الصهيونى يرفض المبادرة العربية بشكل جارف، لما في ذلك حديثها عن وجوب الانسحاب إلى حدود 67.
وفي سياق متصل، تباهى وزير الطاقة الصهيونى يوفال شطاينتس، بأنه التقى بوزير الخارجية فى حكومة الانقلاب العسكرى، سامح شكري في واشنطن مؤخرا للتدليل على أن العالم العربي يواصل تعزيز العلاقة مع الكيان الصهيونى رغم حكم حكومة اليمين المتطرف.
وخلال مشاركته في برنامج "ستوديو السبت"، الذي بثته قناة التلفزة الثانية الليلة الماضية، قال شطاينتس: "لا تقلقوا على علاقتنا مع الدول العربية، العلاقة ممتازة ونواصل اللقاءات والاتصالات في أجواء طيبة".

وكان موقع ميدل إيست آى، قد كشف فى تقرير له أمس، أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ومحمد بن زايد، يحضران الآن إلى مرحلة ما بعد محمود عباس وتمكين دحلان، من السلطة الفلسطينية، بالتزامن مع حرب شرس تقاد ضد التيار الإسلامى، حتى لا يعترض أحد على الاتفاقيات الجديدة مع الكيان الصهيونى، ووضع دحلان، المعروف بعملاته للكيان على رأس السلطة.
***




إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال